"راتب مجزي وضمان الحقوق" أبرز مطالب الشباب بملتقى التوظيف بالإسماعيلية

كتب: عبيرالعربي

"راتب مجزي وضمان الحقوق" أبرز مطالب الشباب بملتقى التوظيف بالإسماعيلية

"راتب مجزي وضمان الحقوق" أبرز مطالب الشباب بملتقى التوظيف بالإسماعيلية

شهد ملتقى التوظيف الـ5 بقصر ثقافة الإسماعيلية، توافد ملحوظ من قبل شباب، آملاً في الحصول على فرصة عمل لائقة، وذلك في حضور اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، بمشاركة 60 شركة متنوعة لإتاحة فرص عمل بالمنطقتين الصناعية والحرة.

محمود علي، احد شباب المحافظة، أكد: جئت على أمل أن ألتحق بوظيفة عمل مناسبة ابحث فيها عن لقمة عيش بالقطاع الخاص، وتمنيت أن أجد شركة تصحح لي الصورة السيئة السائدة عن طبيعة العمل الخاص، لأتأكد هنا أن الملتقى جاء بثماره.

عبد الرحمن أحمد، حاصل على دبلوم زراعة، "تجولت في عدد من مكاتب الشركات وتابعت الوظائف المعروضة، وأنا كشاب ليس لدي أي مانع في العمل داخل أي وظيفة تناسب مؤهلي لكن في المقابل أبحث عن راتب مجزي وأن يوفر العمل وسيلة مواصلات مناسبة وأن تكون إدارة المكان جيدة ومتعاونة بجانب وجود عقد يضمن الحقوق ويراعي الواجبات"، مطالبًا بتفعيل دور مكاتب العمل بمديرية القوى العاملة للتأكد من صدق المؤسسة.

عبد الله محمد، حاصل على دبلوم، أكد: "جئت رامي حمولي على الله وأتمنى أن يتم تعيين قريبا وأتحول من مجرد شاب عاطل يحمل مؤهل متوسط إلى شاب منتج صاحب دخل ولو بشكل مؤقت يعينني على تدبير أموري وتحمل نفقاتي الشخصية على الأقل".

مصطفي منصور، 29 عامًا، ليسانس حقوق، أعتقد أن من بين 2000 وظيفة جرى طرحها اليوم، "سأجد بكل تأكيد ما يناسبني إن شاء الله كلي تفاؤل وأرى أن سنى لازال مناسب خاصة وأن قطاع كبير من الشباب لازال في انتظار وظيفة وربما سنه أكبر من سنى وأرى أن تنظيم مثل هذه الملتقيات تعتبر خطوة إيجابية، والوظائف المطروحة ماهي إلا عرض وطلب وكل شاب يختار ما يناسبه".

كريم أحمد، حاصل بكالوريوس تجارة، 27 عامًا، أكد أن "القطاع الخاص بكل تأكيد لن يحقق كامل الأحلام مقارنة بالوظائف الحكومية الثابتة، لكن هذا هو المتاح، وما باليد حيله، ورغم كل شيء متفائل ومتقبل جدا للوضع ومتفهمه، وكل ما أتمناه أن أجد معاملة تليق بأحلامنا وأن نأخذ على قدر ما نعطى".

مصطفى أحمد صابر، 28 عاما، حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، قال إن "الملتقى منظم إلى حد كبير وتنظيمه كان إيجابي بين المؤسسات والشباب، فليس لدى شروط مجحفة، وربما شروطي أقل من مؤهلي ومؤهلاتي، لكن ما باليد حيلة نشوف المتاح وربنا أكيد هيكرمنا فيما بعد بما هو مناسب بإذن الله".

أحمد محسن، 25 عاما، بكالوريوس هندسة، قال "جئت لعرض سيرتي الذاتية الخاصة لأجد وظيفة مناسبة تناسب مؤهلي، ولو بشكل مبدئي"، مؤكدًا أن الملتقى جرى تنظيمه بشكل جيد ووفر الوقت والجهد في أن 30 شركة تجتمع في مكان واحد وتطرح ما لديها من وظائف على الشباب، متمنيًا أن تستمر المتابعة من المحافظة وجهاز تشغيل الشباب كضمانة حقيقية لتوفير الوظيفة وحقوق العمالة.

أحمد حسام 26 عام، بكالوريوس هندسة، أتمنى أن يكون هناك تنوع في الوظائف وأن تكون هناك أيضا نسبة معقولة لأصحاب المؤهلات العليا، وأرى أن الوظيفة مهما كانت هي فترة تدريب هامة تعطى خبرة وتصقل القدرات، لكن في المقابل لابد من مراعاة الراتب وحسن التعامل، ووجود آليات للتدريب وعقد يضمن حق الشاب وليس فقط حق الشركات".

ومن جانبه أوضح اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، أن الإقبال من الشباب على الوظائف أكثر من جيد، وهناك حرص كبير من الشباب على متابعة كل الوظائف وتوجيه أسئلة منطقية تؤكد وتنم عن وعي الشباب ورغبتهم الحقيقة في العمل.

وقال المحافظ، إن المحافظة من خلال لجنة مشكلة وجهاز تشغيل الشباب عقد الكثير من اللقاءات الاستباقية مع ما يقرب من 30 شركة وجرى مشاركتهم جميعا في الملتقى اليوم بما يقرب من 2000 وظيفة متنوعة، تحمل عدد من المندوبين الخاصين بكل شركة لإيضاح طبيعة العمل والمزايا التي تقدمها الشركة، من خلال استمارة يوقع عليها الشاب بكل بياناته لمعاودة الاتصال به وتحديد معاد المقابلات الشخصية.

وشدد المحافظ على جموع الشباب أثناء تواجدهم بالملتقى على ضرورة تسكينهم داخل أي وظيفة مناسبة ثم يبدأ مرحلة الاختيار والسعي بعدها إلي البديل المهم "تحطوا أرجلكم".

وعن ضمانة الشباب في حقوقهم داخل الشركات بما يلغي الصورة الذهنية السائدة عن طبيعة العمل داخل القطاع الخاص، قال المحافظ "كل هذا معمول حسابه جيدا وجميع التخوفات الذي يتحفظ منها الشباب محل اعتبار واهتمام وجرى المناقشات فيها وتحديد آليات الشروط الخاصة بالتوظيف والمتابعة المستمرة من قبل المحافظة وجهاز تشغيل الشباب".

 


مواضيع متعلقة