مشاركون بمؤتمر الصناعات الهندسية: مؤامرة هدم الصناعة المصرية مستمرة

مشاركون بمؤتمر الصناعات الهندسية: مؤامرة هدم الصناعة المصرية مستمرة
- اتحاد العمال
- اتحاد نقابات عمال مصر
- الاتحاد العام
- الحديد والصلب
- الحرية والعدالة
- الحزب الناصري
- الخطة الخمسية
- الرئيس السابق
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الصناعة المصرية
- اتحاد العمال
- اتحاد نقابات عمال مصر
- الاتحاد العام
- الحديد والصلب
- الحرية والعدالة
- الحزب الناصري
- الخطة الخمسية
- الرئيس السابق
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الصناعة المصرية
قال المهندس خالد الفقي، نائب رئيس اتحاد العمال، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية، إنه جرى فتح ملف تطوير شركة النصر للسيارات مرة ثانية، والتي كانت قد أغلقت من عام 2008، مشيرا إلى أنه جاري تطوير مجمع الألمونيوم ليبلغ إنتاجه 520 ألف طن، وسيتم التصدير منه.
وأضاف الفقي، خلال كلمته بمؤتمر النقابة تحت عنوان "ثورة يوليو.. وبناء القلاع الصناعية"، وبمشاركة قيادات اتحاد العمال وأعضاء اللجان النقابية في القطاع الصناعي والخبراء، أن السبائك الحديدية تعرضت لحرب وفرضت عليها رسوم، إلا أن شركة السبائك كسبت تلك الحرب، مؤكدا أن الدولة حريصة على إعادة تشغيل شركات النحاس، وشركة الخزف في طريق الإصلاح.
وأكد نائب رئيس الاتحاد العام، أن هناك إرادة خالصة لإحياء الصناعات الثقيلة، منوها عن أنه خلال لقاءه الأخير مع وزير قطاع الأعمال الجديد هشام توفيق، أكد على أن تطوير شركتي الحديد والصلب والنصر للسيارات في رقبته، مؤكدا أن الرئيس السيسي يطمئن يوميا على تطويرهما".
وحذر الفقي، من عدم تطبيق نسبة 50% للعمال والفلاحين في مجلس النواب والمحليات ومجالس إدارات الشركات، قائلا: "لو مرجعتش نسبة الـ50% عمال وفلاحين البلد لن تستقيم.. العمال والفلاحين هم التصدير والعملة الصعبة، وهم السد العالي ولا أحد ينكر ذلك، فهم الإنتاج الحربي والمصانع الحربية والبتروكيماويات والصناعات الهندسية والصلب والألومنيوم والنحاس والخزف".
وأشار إلى أن ثورة يوليو مر عليها 66 سنة ولا نزال نستفاد منها كل عام، فالقوات المسلحة جددت قوتها في ثورة يوليو، وثورة 30 يونيو هي استكمال لثورة يوليو، موضحا أن ثورة يونيو أوقفت نزيف الخسائر، وأكدت على أنه لا بيع ولا خصخصة، والرئيس عبد الفتاح السيسي قالها "التطوير ولا خصخصة ولا غلق".
واختتم الفقي كلمته بالتأكيد أن ثورة 30 يوليو هي استكمال للإصلاح الذي استهدف الصناعة والعمال، وحافظت على حقوقهم ومكتسباتهم، قائلا: "قادرين على التحدي والتشغيل.. مفيش نقابي يقول مصنعي واقف".
وقال سيد عبد الغني، رئيس الحزب الناصري، إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إنحاز للطبقة الكادحة من العمال والفلاحين، القادرين على الإنتاج لبناء اقتصاد قومي يعتمد على القدرة الذاتية للشعب المصري.
وأضاف عبدالغني، أن بناء عبد الناصر، لـ1200 مصنع في 10 سنوات، كان تحدي واضح أمام العالم، لافتا إلى أن الخطة الخمسية الأولى، بعد الثورة كانت تحقيق العمال نهضة اقتصادية لمصر، وفي الخطة الخمسية الثانية التي كان هدفها تحقيق الاكتفاء الذاتي، قامت حرب 67، لتكون بداية تدهور الصناعة.
وطالب رئيس الحزب الناصري، عودة شعار عبدالناصر، "الأرض لمن يفلحها والمصنع لمن ينتج"، وعودة القطاع العام لإحياء الصناعة المصرية.
وأردف: "مهمتنا صعبة جدا، ونأمل إعادة تشغيل المصانع والقطاع العام، والتصدي لقرارات الفصل التعسفي، وإعادة مبادىء ثورة يناير التي خرجت تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، فهي ابنة ثورة 23 يوليو".
وقالت نشوى الديب، عضو مجلس النواب، إنه في سنوات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ظهرت صناعات كثيرة، حاول الكثير أن يدمرها على مدار السنوات السابقة، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.
وأضافت الديب، أن العدو الصهيوني حاليا يموت عند سماعه اسم عبد الناصر، مشيرة إلى أن المؤامرة على هدم الصناعات المصرية ما زالت مستمرة، ولكن عمال مصر صامدون ضد تلك المؤامرة، ولن يهتزوا أبدا.
وقال السعيد النقيب، نائب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالإنتاج الحربي، إن عهد الراحل جمال عبدالناصر، كان بداية نهضة الصناعة المصرية.
وأضاف النقيب، أن عبد الناصر، تبنى عدد من الآليات بهدف إحياء الصناعات المصرية، وفي مقدمتها الإصلاح الزراعي وتوفير الخامات، وإقرار الـ50% عمال وفلاحين، لحماية الصناعة بتشريعات تحميها، علاوة على إنشاء مراكز تدريب للعمال.
ولفت رئيس العامة للإنتاج الحربي، إلى أن سبب تدهور الصناعة، هو المخطط الاسرائيلي، ودخول مصر في حرب 1967، موضحا: "وقتها عبدالناصر، رأى أن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وكانت بداية لانهيار الصناعة".
وتابع: "الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعي جيدا ما فعله عبدالناصر لنهضة الصناعة، بدليل قوله بإحدى المؤتمرات لو استمرت مصر بنهضة الستينات، كانت ستصبح في مكان مختلف الآن".
ونوّه النقيب، إلى أن دستور 2014، أهمل الـ50% عمال وفلاحين في مجلس النواب، لافتا إلى أهمية هذا البند في وجود ممثلين عن العمال داخل اللجان لوضع تشريعات تحمي العمال.
وطالب النقيب، السيسي بإعادة الصناعة ونهضتها والاهتمام بها والعمل على خطط التطوير الصناعي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز لتدريب العمال أساس الصناعة المصرية ووقودها.
- اتحاد العمال
- اتحاد نقابات عمال مصر
- الاتحاد العام
- الحديد والصلب
- الحرية والعدالة
- الحزب الناصري
- الخطة الخمسية
- الرئيس السابق
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الصناعة المصرية
- اتحاد العمال
- اتحاد نقابات عمال مصر
- الاتحاد العام
- الحديد والصلب
- الحرية والعدالة
- الحزب الناصري
- الخطة الخمسية
- الرئيس السابق
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الصناعة المصرية