رئيس اتحاد العمال: 85% نسبة التغيير فى النقابات واحتفاظ القيادات بمناصبهم دليل على الثقة فيهم

09:22 م | الأربعاء 04 يوليو 2018

قال جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن إجراء الانتخابات العمالية بعد أكثر من 12 عاماً أسهم فى تغيير القواعد العمالية بنسبة تصل لنحو 85%، مضيفاً أنه لم يعد هناك ما يسمى «النقابات المستقلة» بعد صدور قانون التنظيمات النقابية الجديد، وبعد إجراء الانتخابات وبداية دورة نقابية جديدة.

وأوضح «المراغى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن هناك جهوداً مبذولة من المعنيين بالعمل والعمال فى مصر من أجل رفع العبء عن كاهل المواطنين فى ظل الظروف المعيشية الصعبة.. وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

كيف رأيت الانتخابات العمالية التى أجريت بعد غياب 12 عاماً؟

- بالطبع أسهمت فى تغيير القواعد العمالية بنسبة تصل لنحو 85%، ما أفرز وجوهاً شبابية ودماءً جديدة فى التنظيم النقابى، وهو ما يُلزم النقابات العامة ورؤساءها بضرورة وضع برامج للتثقيف والتدريب العمالى، لكى نتمكن من خلق كوادر نقابية حقيقية قادرة على التفاوض بشأن حقوق العمال فى مواقع العمل المختلفة.

لماذا هاجم البعض الاتحاد بعد احتفاظ 95% من القيادات العمالية بمقاعدهم؟

- فى الحقيقة لا أعلم سر هذا الهجوم، ولكن من هاجم قيادات الاتحاد بالتأكيد عجز عن الوجود داخل التنظيم النقابى بشكل أو بآخر، ولكن من الغريب هذا الهجوم غير المبرر، فهل يريد البعض أن يحاسبنا على ثقة الجمعيات العمومية بنا؟!

وماذا عن وضع النقابات المستقلة بعد الانتخابات العمالية؟

- لقد تم حسم أمر وضع النقابات المستقلة، بعد صدور قانون التنظيمات النقابية الجديد، فلم يعد هناك ما يسمى «نقابات مستقلة»، والجميع سواسية أمام القانون، من تمكن من تلك الكيانات من توفيق أوضاعه سيواصل العمل النقابى ومن لم يتمكن فعليه الامتثال للقانون، وبالفعل هناك نقابتان انضمتا للتنظيم النقابى مؤخراً، والمستمران فقط منهم فى العمل النقابى هما العلوم الصحية وهيئة النقل العام.

وما أبرز ملفات التنظيم النقابى الجديد؟

- الرئيس عبدالفتاح السيسى يستكمل مسيرة التنمية فى ولايته الثانية، والعمال منذ اليوم الأول يقفون خلفه، ومن هنا يعتبر الإنتاج أبرز الملفات الموجودة على طاولة التنظيم النقابى الجديد ولا بد أن يكون هو شعار المرحلة، كما أن محاولة إعادة المصانع المغلقة تأتى على رأس أولوياتنا، خاصة أننا نتواصل مع الحكومة وأصحاب الأعمال بشأن مصانع القطاع الخاص التى تعرضت لتعثرات انتهت بالغلق، وعلى مستوى قطاع الأعمال فهناك دور نقابى وضح خلال محاولات التصدى لقرار غلق المصنع، خاصة فى عهد الوزير خالد بدوى وزير قطاع الأعمال العام السابق، ولا يزال التفاوض مستمراً، وهو ما ظهر فى المؤشرات الإيجابية من الوزير هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، بشأن إعادة تشغيل الشركة القومية للأسمنت مرة أخرى.

وماذا عن علاوة العاملين بالقطاع الخاص؟

- نحن كاتحاد أو حتى فى لجنة القوى العاملة بمجلس النواب لم نقصر يوماً بل إن المعنيين بالعمل والعمال فى مصر يبذلون قصارى جهدهم من أجل رفع العبء عن كاهل المواطنين فى ظل الظروف المعيشية الصعبة، وهناك مفاوضات مستمرة مع اتحاد المستثمرين، واتحاد الصناعات، بشأن صرف علاوة غلاء المعيشة للعاملين بالقطاع الخاص.

وإذا فشلت تلك المفاوضات؟

- فى حالة عدم الوصول لحلول بشأن صرف العلاوة بالاتفاق الودى، فسيتم إبرام مبادرة مثلما حدث العام الماضى، بين أصحاب الأعمال الثلاث «الحكومة، أصحاب الأعمال، العمال».