عهد التميمي في حوار خاص لـ"الوطن": قررت دراسة القانون للدفاع عن قضية وطني أمام المحاكم الدولية

عهد التميمي في حوار خاص لـ"الوطن": قررت دراسة القانون للدفاع عن قضية وطني أمام المحاكم الدولية
- عهد التميمي
- الشابة الفلسطينية عهد التميمي
- فلسطين
- سجون الاحتلال
- رام الله
- إسرائيل
- الأسرى الفلسطينيين
- معتقلات الاحتلال
- الرئيس الفلسطيني
- قرية النبي صالح
- البطلة عهد التميمي
- الفلسطينية عهد التميمي
- جيش الأحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- حق الأسرى
- القانون الدولي
- المعتقل
- محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني
- امتحانات الثانوية العامة
- أيقونة النضال الفلسطيني
- باسم التميمي
- الأطفال الأسرى
- ناريمان التميمي
- الشعب العربي
- عهد التميمي
- الشابة الفلسطينية عهد التميمي
- فلسطين
- سجون الاحتلال
- رام الله
- إسرائيل
- الأسرى الفلسطينيين
- معتقلات الاحتلال
- الرئيس الفلسطيني
- قرية النبي صالح
- البطلة عهد التميمي
- الفلسطينية عهد التميمي
- جيش الأحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- حق الأسرى
- القانون الدولي
- المعتقل
- محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني
- امتحانات الثانوية العامة
- أيقونة النضال الفلسطيني
- باسم التميمي
- الأطفال الأسرى
- ناريمان التميمي
- الشعب العربي
"نحن دائما سنظل مستمرين بقضيتنا مهما حدث، والسجن لم يكن عائقا، بل بالعكس الرصاصة التي لا تقتل تزيد قوة"، أول كلمات نطقت بها أيقونة النضال الفلسطيني عهد التميمي من على باب دارها في قرية "النبي صالح" برام الله، عقب تحريرها بساعات من قبضة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أمضت 8 أشهر في ظلمة معتقلاتها، واختارت "الوطن" منبرا لبث رسالتها الصوتية لجموع الشعب العربي.
ووسط صخب احتفالات العائلة والجيران في القرية بالمناضلة الصغيرة على مدار يوم كامل، اختلست "الوطن" بضع دقائق، لتوثق بلسان "عهد" أصعب لحظات حياة الأسيرة المحررة في غياهب معتقلات الاحتلال، بعد حكم قاضي الاحتلال بسجنها عقب اعتقالها في الثامن عشر من ديسمبر 2017، وتوجيه 12 اتهاما رسميا، من ضمنها إعاقة عمل وإهانة جنود، والتحريض، وتوجيه تهديدات، ومشاركة بأعمال شغب وإلقاء حجارة، في محاكمة صرخت فيها من وراء القضبان، قائلة: "ما في عدالة تحت الاحتلال وهادي المحكمة غير شرعية".
وعبر صفحات "الوطن" تسرد "عهد" شهادة نضال، ووثيقة إدانة لانتهاكات وجرائم في حق 450 طفلًا يقبعون في سجونه، وصرخة كرامة صداها يهز العالم، ودموع على شهيد عائلتها برصاص الاحتلال عز التميمي، ونظرة لمستقبل تحمل فيه على عاتقها قضية شعب بأكمله، وأحلام صغار بوطن محرر، تقف تدافع عن قضيته أمام المحاكم الدولية، بعد أن حصلت على الشهادة الثانوية "التوجيهي" في المعتقل، وقررت دراسة القانون الدولي.
وإلى نص الحوار..
- ما الذي كان يجول بخاطرك أثناء الـ8 أشهر التي قضيتيها في سجون الاحتلال؟
كنت أفكر دائما في أشياء كثيرة وأنا في المعتقل، لاسيما عائلتي وزميلاتي وشقيقي وعد الذي اعتقله الاحتلال الإسرائيلي، وكنت أيضا أفكر في مستقبلي بعد انتهاء مدة الاعتقال ووجهتي المقبلة بعد الدراسة الثانوية والتخصص الذي سأدرسه في الجامعة.
{left_qoute_1}
- هل كنت تلتقين والدتك السيدة ناريمان التميمي في أثناء فترة اعتقالكما سويا في نفس السجن؟
والدتي كانت معي في نفس السجن، لكنها كانت محتجزة في غرفة أخرى، وحينما كانت إدارة السجن تسمح بفتح الغرف كنت ألتقي بها، وفي أوقات كثيرة كنت أحتاج إلى أحضانها لكن جدران الزنزانة كانت تمثل عائق بيني وبينها، وهذه التجربة علمتني مدى وقوف الأسيرات بجانب بعضهن البعض داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، فالأسيرات كلهن أقوياء.
{long_qoute_1}
- ما هي أصعب اللحظات التي مررت بها خلال فترة اعتقالك؟
أصعب لحظات مررت بها أثناء فترة اعتقالي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت في موقفين، الأول عند استشهاد ابن عمي عز التميمي بعدما أطلق عليه الاحتلال النار خلال مواجهات في قريتنا "النبي صالح"، ومنعوا الأهالي من إسعافه، أما الموقف الثاني عندما اعتقل الاحتلال الإسرائيلي شقيقي الأكبر وعد، حيث قامت القوة بتفتيش منزلنا قبل اعتقاله في مشهد مشابه لما حدث عند اعتقالي.
- ماذا كنتِ تقصدين بتصريحك عقب الإفراج عنك "فرحتنا منقوصة"؟
كنت أقصد بهذه الجملة "الأطفال الأسرى"، الذين سأدافع عنهم لأوصل رسالتهم لكل العالم، لأنهم متواجدين في السجون بالظلم، وكل الأحكام المفروضة عليهم من قبل الاحتلال ظالمة.
- ما هي أول كلمة تحدثتي بها لوالدك باسم التميمي عندما وجدتيه ينتظرك بعد الإفراج عنك؟
لم تكن هناك فرصة أو مجال لأحكي مع والدي، حيث تواجد صحفيون كثيرون في مكان التسليم، لكن سنحت الفرصة لي أن أرتمي بين أحضانه.
- هل توقعتي هذا الحشد الذي كان ينتظرك أثناء نزولك من السيارة العسكرية الإسرائيلية بعد الإفراج عنك؟
لم أتوقع أن يتواجد هذا العدد من الأشخاص الذين استقبلوني، رغم علمي بأن هناك من سينتظرني لكن لم أتخيل كل هذا العدد، وأتوجه بالشكر لمن جاء ليستقبلني.
- "عهد التميمي" أصبحت أيقونة للنضال الفلسطيني، هل تابعتي مدى التعاطف معك وأنت في المعتقل؟
لم أكن أتخيل كل هذا، وكان والدي وأقاربي يروون لي الوضع بالخارج والتعاطف معي ومع قضيتي وكنت أسمع روايات كثيرة عن مساندتي.
- ماذا عن امتحانات الثانوية العامة داخل معتقلات الاحتلال؟
كانت إدارة السجن تعطيني ورقة الأسئلة، وأنا أجيب مثل جميع الأطفال الأسرى، حيث كنت أذاكر الكتب الدراسية التي أدخلتها عائلتي في أثناء فترة الاعتقال، واعتبر فترة الامتحانات تحدي ضد الاحتلال الإسرائيلي، فالمعتقل جعلني أقوى.
- كيف كنت تقضين وقتك في المعتقل؟
كنت أخصص كل وقتي في المعتقل للدراسة واستذكار دروسي فقط.
- ما أمنيتك لوطنك فلسطين؟
أتمنى أن تتوحد القيادات الفلسطينية، وأن يتحرر جميع الأسرى، ولن أنسى قضيتهم حتى أموت.
{long_qoute_2}
- ما كواليس لقاءك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عقب الإفراج عنك؟
أكد الرئيس محمود عباس أبو مازن على دعمه لي خلال اللقاء الذي جمعني به أنا وعائلتي بعد الإفراج عني، ووعدني بلقاء ثانِ حتى يكون لي متسع من الوقت للحديث معه بصورة أكبر وأوصل له جميع أوضاع الأسيرات داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
- ماذا تخططين لفترة ما بعد الخروج من المعتقل؟
أريد دراسة القانون الدولي للدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وأتمنى أن أقف أمام المحاكم الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي لأكشف الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
- عهد التميمي
- الشابة الفلسطينية عهد التميمي
- فلسطين
- سجون الاحتلال
- رام الله
- إسرائيل
- الأسرى الفلسطينيين
- معتقلات الاحتلال
- الرئيس الفلسطيني
- قرية النبي صالح
- البطلة عهد التميمي
- الفلسطينية عهد التميمي
- جيش الأحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- حق الأسرى
- القانون الدولي
- المعتقل
- محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني
- امتحانات الثانوية العامة
- أيقونة النضال الفلسطيني
- باسم التميمي
- الأطفال الأسرى
- ناريمان التميمي
- الشعب العربي
- عهد التميمي
- الشابة الفلسطينية عهد التميمي
- فلسطين
- سجون الاحتلال
- رام الله
- إسرائيل
- الأسرى الفلسطينيين
- معتقلات الاحتلال
- الرئيس الفلسطيني
- قرية النبي صالح
- البطلة عهد التميمي
- الفلسطينية عهد التميمي
- جيش الأحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- حق الأسرى
- القانون الدولي
- المعتقل
- محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني
- امتحانات الثانوية العامة
- أيقونة النضال الفلسطيني
- باسم التميمي
- الأطفال الأسرى
- ناريمان التميمي
- الشعب العربي