بوادر أزمة نقص في "ألبان الأطفال".. ومسؤول: تأخر الإفراج الجمارك السبب

بوادر أزمة نقص في "ألبان الأطفال".. ومسؤول: تأخر الإفراج الجمارك السبب
- ألبان الأطفال
- الغرف التجارية
- نقص ألبان الأطفال
- الجمارك
- الشعبة العامة للأدوية
- ألبان الأطفال
- الغرف التجارية
- نقص ألبان الأطفال
- الجمارك
- الشعبة العامة للأدوية
شهدت الصيدليات نقصا ملحوظا في الألبان المخصصة للأطفال، ما ينذر بأزمة في السوق المحلية، جراء تأخير الإفراج عن شحنات الألبان المستوردة والمحجوزة بالموانئ.
وكشف الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للأدوية بالغرف التجارية، عما وصفه بـ"نقص حاد" في الألبان المخصصة للأطفال مرضى الحساسية "العلاجية"، وجميع أنواع الألبان العادية في السوق، ما يعرض كثيرا من هؤلاء الأطفال للموت نتيجة عدم توفر الغذاء اللازم لهم، واضطرار الأمهات لإعطائهم بدائل قد تضر صحتهم، حسب قوله.
وأضاف عوف، لـ"الوطن"، أن أزمة نقص الألبان المضادة للحساسية لدى الأطفال يرجع في الأصل إلى عدم وجود برنامج خاص بتوفير تلك الألبان وإخضاعها لمعهد التغذية، مؤكدا تفاقم المشكلة وتكرارها، خصوصا عندما زادت أعداد المواليد، فضلا عن عدم وجود قاعدة بيانات توضح أعداد الأطفال الذين يعانون من الحساسية بوزارة الصحة.
وتابع أنه طبقا للتقارير الدولية، فإن مصر مصنفة من الدول التي يعاني مواطنيها من سوء تغذية مرتفع، موضحا أن المشكلة الرئيسية والأساسية في نقص هذه الألبان عدم توافر المادة الخام، لذلك تستورد مصر جميع أنواع الألبان، لافتا إلى أن ما جرى رصده في السوق من النواقص تجاوز 20 صنفا.
وأرجع الدكتور ساهر نديم مسؤول بإحدى شركات إنتاج ألبان الأطفال العالمية العاملة في مصر والشرق الأوسط، عودة أزمة نواقص الألبان من جديد إلى تأخر الإفراج الجمركي عن الشحنات التي يجري استيرادها من الخارج، بسبب "الروتين"، حسب قوله.
وأضاف نديم، لـ"الوطن"، أن أهم الألبان الناقصة للأطفال بعد 6 أشهر وسنة lf-ar-he، لافتا إلى أن مصر تستورد بما قيمته مليار جنيه سنويا ألبان أطفال، بإجمالي 18 مليون علبة، مطالبا مصلحة الجمارك بسرعة الإفراج عن الألبان الموجودة بها؛ لتفادي حدوث أزمة بالسوق.