مشاورات سوتشي تنطلق لوضع اللبنة الأولى لدستور سوري جديد

مشاورات سوتشي تنطلق لوضع اللبنة الأولى لدستور سوري جديد
- الخارجية الروسية
- المعارضة السورية
- سوتشي
- الأزمة السورية
- الفصائل المسلحة
- الجيش السوري
- التحالف الدولي
- الرئيس السوري
- بشار الأسد
- الخارجية الروسية
- المعارضة السورية
- سوتشي
- الأزمة السورية
- الفصائل المسلحة
- الجيش السوري
- التحالف الدولي
- الرئيس السوري
- بشار الأسد
يجري الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، اليوم، في سوتشي مشاورات مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ويشارك أيضا في هذا الاجتماع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين.
ويأتي هذا الاجتماع الذي انطلق، اليوم، بمدينة سوتشي الروسية ويستمر على مدى يومين، يأتي في إطار اللقاء الـ10 بصيغة أستانا بشأن التسوية السورية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
ويشارك في المحادثات ممثلو الدول الضامنة للهدنة في سوريا "روسيا وإيران وتركيا"، ويرأس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، والجانب التركي نائب وزير الخارجية، سيدات أونال، ووفد إيران، مساعد وزير الخارجية، حسين جابري أنصاري.
ويمثل الأمم المتحدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، برفقة فريق من خبراء الأمم المتحدة لتقديم المساعدة التقنية للبلدان الضامنة، وخاصة بشأن المحتجزين والمختطفين والمفقودين.
وأكد دي ميستورا أنه سيناقش إنشاء اللجنة الدستورية السورية خلال لقاء سوتشي بصيغة أستانا، وقال للصحفيين ردا على سؤال بخصوص موضوع اللجنة الدستورية: "طبعا لأنه أمر هام".
كما دعت وزارة الخارجية الروسية مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إلى الاجتماع في سوتشي.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع أيضا وفد المعارضة السورية برئاسة أحمد توما، وصرح توما عشية المفاوضات بأنه ينوي مناقشة الوضع في محافظة إدلب ومسألة إطلاق سراح المعتقلين وإنشاء اللجنة الدستورية في هذه المفاوضات. وجرت الجولة الـ9 من المفاوضات حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية أستانا خلال يومي 14 و15 مايو الماضي.
وأسفرت تلك الجولة عن إصدار الدول الضامنة بيانا مشتركا، يشير، على وجه الخصوص، إلى أن اللقاء المقبل لمجموعة العمل لشؤون المحتجزين سيعقد في أنقرة، وأن الجولة المقبلة للمفاوضات حول سوريا في إطار أستانا ستجري في يوليو، إلا أنها خلافا لسابقاتها ستعقد في سوتشي وليس في العاصمة الكازاخستانية.
وعلاوة على ذلك، اتفقت الدول الضامنة على أن تجري مشاورات مع ممثلي الأمم المتحدة وأطراف النزاع فيما يخص بداية عمل اللجنة الخاصة بصياغة دستور جديد لسوريا.