بعد تكريمهم من السيسي.. قائد "Lycans": "دافعا لاستكمال مسيرتنا"

بعد تكريمهم من السيسي.. قائد "Lycans": "دافعا لاستكمال مسيرتنا"
- السيسي
- مؤتمر الشباب
- فريق Lycans
- جامعة الإسكندرية
- هندسة الإسكندرية
- طائرة بدون طيار
- السيسي
- مؤتمر الشباب
- فريق Lycans
- جامعة الإسكندرية
- هندسة الإسكندرية
- طائرة بدون طيار
كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عددًا من النماذج المتميزة من شباب الجامعات المصرية، وذلك في ختام المؤتمر الوطني السادس للشباب المقام بجامعة القاهرة على مدى يومين.
وكان من بين الشباب المكرمين فريقي "أليكس إيجلز"، وفريق "Lycans"، الحاصلان على درع المركز الأول لأفضل تصميم تقني في مسابقة SAE الدولية لتصميم وتصنيع الطائرات ذات التحكم عن بعد، والتي أقيمت العام الماضي في لوس أنجلوس الأمريكية.
وتواصلت "الوطن" مع عبدالرحمن سامح، قائد فريق "Lycans"، الذي أعرب عن سعادته بتكريم رئيس الجمهورية لفريقه اليوم، مشيرًا إلى أن "التكريم لافتة على اهتمام الرئيس بالتعليم والطلاب والشباب، وسيكون ذلك دافعًا لاستكمال مسيرة الفريق نحو تمثيل مصر في المحافل والمسابقات العالمية".
الفريق الذي تأس قبل 6 سنوات، ويضم عدد مختلف من طلاب كلية هندسة جامعة الإسكندرية، تحت إشراف الدكتور محسن عثمان، تمكن من تصميم وتصنيع نموذج مصغر لطائرة مساعدات إنسانية يتم التحكم فيها عن بعد، ونال المركز الأول على 75 جامعة مختلفة من غالبية دول العالم.
الفريق السكندري اعتاد على المشاركة في هذه المسابقة: "نتقدم إليها كل عام منذ 6 سنوات، نظرًا لكونها واحدة من أهم المسابقات على مستوى العالم، ونسبة الإقبال عليها كثيفة، لدرجة أنها تغلق باب التقدم إليها عقب 5 دقائق فقط من فتحه عبر الموقع الرسمي على الإنترنت".
جهد كبير قام به فريق "Lycans" للظفر بالمركز الأول: "صممنا وطورنا طائرة (محاكاة) لإلقاء المساعدات الغذائية والطبية وغيرها، يجب على الطائرة أن تطير على ارتفاع معين وتلقي بالمساعدات في دوائر مخصصة".
عبدالرحمن سامح، خريج دفعة 2018 من قسم ميكانيا، لم تتاح له الفرصة للمشاركة في مؤتمر الشباب السادس الذي أقيم في جامعة القاهرة نظرًا "لظروف خاصة"، أكد أنه كان يتمنى مقابلة الرئيس اليوم: "كان نفسي أشكره على اللافتة الطيبة دي، كمان أقوله إننا بتواجهنا صعوبات في تصميم الطائرات التي نشارك بها في هذه المسابقة العالمية، بدءًا من تصريح تجربة الطائرة، إلى جانب الأدوات التي نستوردها من الخارج ونواجه صعوبة شديدة في إدخالها من المطار، رغم أنها تأتي باسم جامعة الإسكندرية".