بريد الوطن| عصابات التسول وأطفال الشوارع والمشكلة المزمنة
بريد الوطن| عصابات التسول وأطفال الشوارع والمشكلة المزمنة
قرأت بصدر جريدة «الوطن»، الأحد 22 يوليو 2018، خبر صاغه الأستاذ محمد مقلد بالسويس عن «ضبط عصابة سيدات تستأجر الأطفال للتسول بيومية 100 جنيه»، وأصابتنى دهشة واستغراب ودارت فى رأسى أسئلة كثيرة وتشابكت ونشبت ثورة غليان وصلت لإعلان معركة.. لكن على من؟.. الإنسان أم الفقر والجهل؟ أم غياب أدوار المؤسسات الحكومية (دينية وثقافية واجتماعية وتعليمية وصحية وأمنية) والمؤسسات الأهلية؟ هدأت ثورتى، واستقر بذهنى شىء خطير، هو تغيير فى مقولة «قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى على زى الحجر»، وأصبحت مقولة هؤلاء الأطفال «قلب أمى قسا زى الحجر وقلبى يحبها».
وهناك بعض النقاط التى ينبغى أن نلتفت إليها، أولها وجود أطفال الشوارع بسبب الاغتصاب والزيجات غير الرسمية والهاربين من منازلهم أو مشردين للانفصال والتفكك الأسرى، ووجود حالات الفقر والمرأة المعيلة الفقيرة الجاهلة، والتى تبيع وتؤجر أطفالها بقصد، لتوفير المال أو دون قصد فتُسرق أعضاؤهم أو يتم استغلالهم فى الأعمال الإجرامية وتجارة المخدرات والسرقات أو يقعون فى أيدى الإرهاب وجماعته هم وأسرهم تحت مزاعم مساعدتهم.
رفعت يونان عزيز
قلوصنا- سمالوط- المنيا
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
