«الدعوة السلفية» تطالب قيادات «الجماعة الإسلامية» بالتنحى.. وتؤكد: أفعالهم وراء انهيار الحركة

كتب: سعيد حجازى وكريم كيلانى

«الدعوة السلفية» تطالب قيادات «الجماعة الإسلامية» بالتنحى.. وتؤكد: أفعالهم وراء انهيار الحركة

«الدعوة السلفية» تطالب قيادات «الجماعة الإسلامية» بالتنحى.. وتؤكد: أفعالهم وراء انهيار الحركة

هاجمت الدعوة السلفية الجماعة الإسلامية، وقالت إن الجماعة تبرّأت من الأحداث بعد «خراب مالطة»، على الرغم من أنها أحد الأسباب الرئيسية فى تأخر وضياع المشروع الإسلامى، وأبدت قيادات الدعوة تعجبها من تبنى الجماعة للغة العنف، وارتمائها فى أحضان تنظيم الإخوان، مطالبة قيادات الجماعة بالتنحى لأنهم لا يقرأون الواقع. وكان الدكتور صفوت عبدالغنى، نائب رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، قال إن الجماعة طرحت على أعضائها الانسحاب الكامل من تظاهرات الإخوان، وإنها تتبرأ من أحداث العنف. وأبدى الشيخ أحمد الشحات، القيادى بالدعوة السلفية، تعجبه من تكرار الجماعة الإسلامية لأخطائها، وتبنى الخطاب العنيف والارتماء فى أحضان الإخوان كأنهم لم يستفيدوا من الخسارة الفادحة التى لحقت بهم من جراء اجتهاداتهم الخاطئة أواخر الثمانينات، التى كان من نتائجها تحطم الدعوة وانهيار المشروع الإسلامى وتأخر عجلة الحركة الإسلامية لعقود من الزمن. وقال الشحات، فى بيان له، إن الجماعة مسئولة عن ترك أعضائها فريسة سهلة للإعلام الإخوانى الموجه حتى تكونت لديهم رؤية خلاف الواقع، فبدوا كأن قادة الجماعة فى واد، والقواعد فى واد آخر. ووجّه الشحات نصيحة لقيادات الجماعة، قائلاً: «أليس من اللائق أن تتنحى القيادات عن موقع الصدارة بعد ثبوت عجزها عن قراءة الواقع جيداً؟»، مستنكراً ظهور حديث الجماعة عن نصح مرسى بقبول الاستفتاء على بقائه رئيساً للبلاد، فى هذا الوقت، مضيفاً: «أليس من حق هذه الأجيال أن تعرف الحقيقة فى موعدها أم أنهم كُتب عليهم ألا يعرفوها إلا بعد خراب مالطة؟ أليست معرفة تلك الحقائق كانت من الممكن أن تعصم كثيراً من الدماء التى سُفكت والأرواح التى أُزهقت؟ وكيف أقتنع بكلامهم وأنا أرى قادة الجماعة الإسلامية على منصة رابعة؟ إن إظهار التأييد المطلق للإخوان هو الذى أدى لتلك النتيجة الكارثية». وأبدى قيادى الدعوة السلفية تعجبه من حديث الجماعة الإسلامية عن السلمية، وقال إن للجماعة نصيب الأسد من التصريحات العنترية والتهديدات المليئة بالعنف والمحرضة على الكراهية التى استفزت قطاعاً كبيراً من بسطاء الناس وعوامهم، مشيراً إلى تصريحات عاصم عبدالماجد وطارق الزمر.