رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية يجتمع بسفير الاتحاد الأوروبي

كتب: فاطمة محمود

رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية يجتمع بسفير الاتحاد الأوروبي

رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية يجتمع بسفير الاتحاد الأوروبي

اجتمعت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بـ"إيفان سوركوش" سفير الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بمقر دار الغرفة التجارية بمحطة الرمل وسط الإسكندرية، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الغرفة التجارية المصرية والاتحاد الأوروبي، بحضور حسام الدباس قنصل عام دولة فلسطين، وخوان مانويل قنصل عام أسبانيا، وعدد من أعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية.

وقال أحمد الوكيل، إن اجتماع اليوم في الغرفة الأولى التي أنشئت في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط منذ أكثر من قرن، وفي المدينة التي يتم فيها توليد 40%من الاقتصاد المصري، وبوابة التجارة المصرية، هي الإسكندرية.

وأشار إلى أنه مرت 10 سنوات منذ أن قامت اتحادات الأعمال الإقليمية بالعمل المشترك في مرسيليا لتأسيس التحالف المتوسط، وسعيها للتعاون والنمو والعولمة التي تجمع بين Ascame الذي يرأس غرفة الأكسندريا، Anima   BusinessMe - Eurochambreالذي يمثل أكثر من 3000 اتحاد ودوائر و23 مليون شركة أورو متوسطية.

وتابع: "هذه الشبكة القوية هي قوتنا الحقيقية التي مكنتنا من تنفيذ 32 مشروعًا إقليميًا بما في ذلك أكثر من ألف منظمة شريكة من ضفتي المتوسط".

وأشار إلى أن التعاون يشمل مشاريع الـ CBC الجديدة الـ17 المختارة التي تم الإعلان عنها يوم أمس، والتي ستعزز التعاون على مدى العامين المقبلين، حيث ستقدم تقنيات حديثة وممارسات إدارية وتعزيز الصادرات وجذب الاستثمارات  والأهم من ذلك سد الفجوة بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأكد أن الغرفة التجارية لا تدخر جهدا في هذا الاتجاه، بالشراكة مع الحكومة، وشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن الاتحادات والغرف التجارية والصناعية في جميع أنحاء العالم، بطبيعة الحال شركاء في التنمية حيث كان الاتحاد الأوروبي دائمًا شريكًا رئيسيًا.

وأضاف الوكيل أن هناك مشاريع تغطي الابتكار ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والصناعات النسيجية والصناعات الغذائية الزراعية والطاقات المتجددة والسياحة والبيئة.

وأوضح أن مثل هذه المشاريع لها أهمية قصوى خاصة اليوم، باعتبارها السبيل الوحيد للخروج من مثل هذه الأزمات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، والتي لن يتم قيادتها إلا من خلال جهود القطاع الخاص وغرفه.

وتابع: إن مصر اليوم مثل بقية دول المنطقة، تعرضت لضربة اقتصادية من خلال سعيها إلى الديمقراطية، التي تفاقمت بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية المستمرة.


مواضيع متعلقة