"عم رمضان" مروض الجمال بمطروح: "الرزق بتاع ربنا"

"عم رمضان" مروض الجمال بمطروح: "الرزق بتاع ربنا"
- الواحات البحرية
- رحلات اليوم الواحد
- شاطئ روميل
- عم رمضان
- قرض حسن
- مرسى مطروح
- مروض الجمال بمطروح
- مروض جمال
- الواحات البحرية
- رحلات اليوم الواحد
- شاطئ روميل
- عم رمضان
- قرض حسن
- مرسى مطروح
- مروض الجمال بمطروح
- مروض جمال
"أروض الجمال منذ 10 سنوات"، بهذه الكلمات لخص عم رمضان يوسف، صاحب الـ56 سنة، تاريخه مع الإبل التي يعشقها ويرتبط بها ويعيش معها حياة كاملة فهى هوايته المفضلة ومصدر رزقه وعشرة سنين.
عندما تذهب إلى شاطىء روميل" بمرسى مطروح، تجد الطبيعة الخلابة في البحر والجبال التي فوق الشاطىء، والرمال الجميلة، كما تجد عم رمضان يقف بجوار الجمل الذي يمتلكة ويكتسب من ورائه "قوت" يومه، كأحد المعالم التي تجذب انتباه كل من يرتادون الشاطىء، ويزينة بالعدة ذات الألوان الفلكلورية التي تعكس طبية مطروح، فهنا أنت لست في الصحراء ولكن في شاطىء الأصالة والعراقة "روميل".
اقتربت منه فوجدته يتحدث مع إحدى المصطافات، يقف معها من مرتادِ الشاطئ، ويتبادلا حديثهما بعد أن طلبت منه تصوير أطفالها الثلاثة فقال لها: "فوق سنام الجمل ب 10 جنيهات بدلا من 15 جنيه علشان أولادك"، فهو يجيد التعامل مع زائرِ وسائحِ مطروح.
وعن حياته يقول، لـ"الوطن"، :"بدأت العمل مع الخيول ثم اتجهت للجمال لما تتميز به من صبر وألفة تجاه صاحبها، إضافة إلى حب الصغار والكبار للجمال أكثر من الخيول، وكنت أملك جملين توارثتهما عن والدي رحمة الله عليه، وعندما مات حصلت على قرض حسن بقيمة 22 ألف جنيه وسرعان ما قمت بشراء هذا الجمل من أحد المعارف بالواحات البحرية".
مستطردا حديثه: "أعمل في شاطئ روميل والبسنت بمطروح منذ عدة سنوات، ومعظم رواد الشاطىء زبايني، وأسعاري أقل من بره، علشان بأحس بالناس، فالصورة مع الجمل ب 5 جنيه والجولة ب 25 جنيه فقط، وما يجمعني بالناس هو الحب والاحترام للزبائين أو جميع العاملين في الشاطئ فأهم حاجة المعاملة والاحترام، أما الرزق ده فبتاع ربنا".
وعن محاولاتة لترخيص الجمل: "حاولت أطلع ورق أو ترخيص للجمل رحت الجهات الرسمية رفضوا، وساعات المرافق بتجري ورايا وبجري منهم وأنا في العمر ده زي القط والفار، ومن أطرف ما قابلت، جالي فوج من رحلات اليوم الواحد حمولة أتوبيس عايزين جولة بالجمل، وطلعنا 20 لفة وناس بتركب وناس بتنزل من على الجمل، وفي الآخر أعطاني أحدهم 40 جنيه، رفضت وقولتله لا خليهم مش عايزهم، حط الفلوس في جيبه ومشي وهي دي الدنيا".