الدمى السوداء تعود إلى متاجر بريطانيا: لا تثير العنصرية ولا علاقة لها بالتعصب

كتب: سلمى سمير

الدمى السوداء تعود إلى متاجر بريطانيا: لا تثير العنصرية ولا علاقة لها بالتعصب

الدمى السوداء تعود إلى متاجر بريطانيا: لا تثير العنصرية ولا علاقة لها بالتعصب

بعد القرار الذى تم اتخاذه بمنع بيع الدمى «golliwog» لما تثيره من العنصرية والفتن بين الشعوب، عاد أحد المتاجر فى مدينة دربشاير البريطانية لعرضها للبيع مرة أخرى لاعتقادهم أن ما يثار حولها ما هو إلا أكاذيب، وهى غير مثيرة للتعصب.

الدمية عبارة عن عرائس سوداء البشرة ذات شفاه حمراء كبيرة وشعر مجعد، يرجع أصلها إلى شخصية صنعتها فلورنسا كيت أبتون فى القرن التاسع عشر، تم تصميمها لتبدو مثل المنشد الأسود، وهو الشخص الأبيض الذى اعتاد على طلاء وجهه باللون الأسود، وله شعر كثيف كبير، وكانت صورة المنشد تُستخدم فى رسم صورة كاريكاتيرية للسود فى أوائل القرن التاسع عشر فى أمريكا. معظم البريطانيين لا يعتقدون أن دمى golliwog عنصرية، رغم كونها عادة ما تعتبر رسوماً كاريكاتيرية داعية للتعصب، ومسح استطلاع لـYouGov الذى شمل 1660 شخصاً وسألهم عما إذا كان بيع أو عرض دمية gollywog عنصرياً، فأجاب 63٪ بـ«لا»، و20٪ فقط أجابوا بـ«نعم»، وأجاب 17% بـ«لا أعرف».

جاء هذا الاستطلاع بعد قرار تاجر فى «دربشاير» بمواصلة بيع gollywogs، مشيراً إلى أنه «ليس عنصرياً»، وتعرض مدير متجر ماتلوك باث لانتقادات حادة بعد أن ظهرت صور الدمية على الرفوف على الإنترنت. دافع عن قرار بيع هذه الدمى، وقال لصحيفة مترو البريطانية: «إنها من بقايا الماضى، رسم صورة كاريكاتيرية للناس السود فى أوائل القرن التاسع عشر فى أمريكا».


مواضيع متعلقة