غضب الثعابين

غضب الثعابين
- أعمال الحفر
- ارتفاع درجات الحرارة
- الصرف الصناعى
- المجارى المائية
- المستشفى المركزى
- الوحدة الصحية
- أساطير
- غضب الثعابين
- أعمال الحفر
- ارتفاع درجات الحرارة
- الصرف الصناعى
- المجارى المائية
- المستشفى المركزى
- الوحدة الصحية
- أساطير
- غضب الثعابين
«الثعابين» التى سيطرت على خيال المصريين قديماً، قبل آلاف السنين، وأصبحت جزءاً مهماً من أساطيرهم ومعتقداتهم الدينية، عادت من جديد لتؤرقهم وتثير الهلع بينهم فى القرن الحادى والعشرين، بعد أن هاجمت بشكل واضح مؤخراً مناطق ريفية فى محافظتى «البحيرة» و«المنوفية»، وهددت مواطنين آخرين قرويين فى محافظات أخرى.
الخبراء والعالمون بطبيعة هذه الكائنات يؤكدون أن ارتفاع درجات الحرارة، هو موسم خروج الثعابين من جحورها، غير أن هناك من المسئولين المحليين من يضيف إلى ذلك أسباباً أخرى تتعلق ببعض المناطق، من بينها تلوث المجارى المائية بالصرف الصناعى، فضلاً عن أعمال الحفر لتوصيل شبكات الغاز للمنازل.
أما المسئولون فى وزارة الصحة فيشيرون إلى أن منع الثعابين من لدغ المواطنين ليس مسئوليتهم، ويكتفون بالتأكيد على توافر الأمصال فى المستشفيات وأننا حققنا اكتفاء ذاتياً منها بفضل المعامل التابعة للوزارة، وهو ما يتناقض مع واقع الحال فى بعض الأحيان، وما ذكره الأهالى عن أن إحدى الوفيات جراء لدغة ثعبان مؤخراً، كانت بسبب تأخر تقديم المصل للمريض بسبب عدم توافره فى الوحدة الصحية والمستشفى المركزى القريب من القرية.