رئيس البرلمان يعلن انتهاء دور الانعقاد الثالث بتحية الحكومة والإعلام

06:12 م | الأربعاء 25 يوليو 2018

وافق مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، خلال الجلسة العامة اليوم، على انتهاء جلسات دور الانعقاد الثالث.

وأعلن "عبدالعال"، انتهاء الفصل التشريعي العادي لدور الانعقاد الثالث، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية سيصدر قرارًا جمهوريا بشأن فض دور الانعقاد قريبًا وسيعقد دور الانعقاد الرابع في الموعد الذي يصدر بتحديده قرار رئيس الجمهورية وفقا للدستور.

ووفقًا للمادة 115 من الدستور "يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد للدور العادى السنوى قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر، فإذا لم تتم الدعوة، يجتمع المجلس بحكم الدستور فى اليوم المذكور. ويستمر دور الانعقاد العادى لمدة تسعة أشهر على الأقل، ويفض رئيس الجمهورية دور الانعقاد بعد موافقة المجلس، ولا يجوز ذلك للمجلس قبل اعتماد الموازنة العامة للدولة".

ووجّه "عبدالعال" خلال الجلسة الأخيرة لدور الانعقاد الحالى، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، ووكيلي المجلس النائبين السيد الشريف وسليمان وهدان وممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب والنواب المستقلين إضافة إلى نائبات البرلمان، واصفاً إياهم بأنه استطعن أن يمارسن صورة مشرفة للنائبات البرلمانيات وتناول قضايا المرأة المصرية.

وحيا "عبدالعال"، رئيس مجلس الوزراء السابق المهندس شريف إسماعيل لتعاونه ورئيس الوزراء الحالي المهندس مصطفى مدبولي والمستشار عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب، وكذلك مجلس الدولة وأعضاء قسم التشريع، والأمين العام للمجلس أحمد سعد الدين ونائبه المستشار محمد نصير، والمستشار أحمد المهدى الأمين المساعد للمجلس لشؤون المراسم، والمستشار محمود فوزي مستشار رئيس المجلس.

وحرص رئيس البرلمان على توجيه التحية للإعلام والمحررين البرلمانيين، بقوله: المحررون البرلمانيون حرصوا على نقل صورة أمينة لكل ما يحدث فى البرلمان، وكلمة حق فى المحررين البرلمانيين فى مجلس النواب أننى أعرفهم بالاسم البعض منهم اشتغل معنا سواء وقت عمل لجنة الدستور أو لجنة قوانين مجلس النواب كانوا شباب يتمتعون بالأمانة الشديدة فى نقل كل أخبار البرلمان وما يتخذه من قرارت، مضيفا: "للحق والتاريخ ليس هناك خطأ إلا ما ندر ويكون غير مقصود".

وقدم "عبدالعال" الشكر لكل العاملين بالمجلس الذين "سهروا معنا وتابعوا أعمال المجلس، والتقدير لضباط وأفراد شرطة المجلس الذين وضعوا سياج الأمن والأمان وجعلو المقر ساحة آمنة هادئة فاستحقوا منا كل التقدير والاحترام".