أمين جائزة "الفوزان": الحضارة الإسلامية كانت منبع الأفكار المعمارية

أمين جائزة "الفوزان": الحضارة الإسلامية كانت منبع الأفكار المعمارية
- الأمانة العامة
- الجامعات المصرية
- الحضارة الإسلامية
- الخليج العربي
- الدكتور محمد الجمل
- الفنون البصرية
- المملكة العربية السعودية
- مكتبة الإسكندرية
- الأمانة العامة
- الجامعات المصرية
- الحضارة الإسلامية
- الخليج العربي
- الدكتور محمد الجمل
- الفنون البصرية
- المملكة العربية السعودية
- مكتبة الإسكندرية
قال الدكتور مشاري النعيم الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان، إن الحضارة الإسلامية كانت منبع الأفكار المعمارية والفنون البصرية وتطورت في الشرق والغرب، لكنها تفككت في القرنين التاسع عشر والعشرين وقل تأثيرها بالرغم من وجود أكثر من 3 ملايين مسجد حول العالم، وأن ذلك هو سبب فكرة جائزة عبد اللطيف الفوزان للفت الانتباه لعمارة المساجد وإعادة بناء تأثيرها.
ولفت خلال افتتاح ندوة "عمارة المساجد في الحضارة الإسلامية": رؤية مستقبلية"، التي نظمها برنامج دراسات الحضارة الإسلامية بالتعاون مع الأمانة العامة لجائزة عبد اللطيف الفَوزان لعمارة المساجد أمس، إلى أن جائزة عبد اللطيف الفوزان تهدف إلى طرح فكرة مسجد المستقبل، وتطوير الفكر المعماري من خلال البحث عن أهم وأفضل الممارسات في مجال العمارة، مؤكدًا أن المسجد هو أهم عناصر تطوير العمارة والزخارف والفنون والخطوط وغيرها.
وقال إن جائزة هذه الدورة موجهة لدول العالم الإسلامي فقط لكنها ستُطرح في جميع دول العالم ابتداء من الدورة المقبلة، وأن الدورة الحالية تقدم جوائز بقيمة مليون دولار.
وأضاف أن أحد أهم الجوائز التي أضيفت للدورة الحالية ستذهب إلى الابتكار في العناصر التقنية في المساجد مثل خدمة المعاقين أو ابتكار حلول لخفض تكلفة الكهرباء.
وأكد النعيم، أن جائزة عبد اللطيف الفوزان هي مؤسسة ثقافية تهدف إلى مخاطبة الأفكار الجديدة لتصميم المسجد حول العالم وتشجيع الأفكار التخطيطية والتصميمية والتقنية المبتكرة التي يمكن أن تشكل هوية عمارة المساجد في القرن الحادي والعشرين.
من جانبه، تحدث المهندس محمد إسلام الغنيمي عن شروط الترشح للدورة الثالثة من جائزة عبد اللطيف الفوزان، ومنها أن يكون المسجد قائمًا بالفعل، وأن تقع المساجد المرشحة داخل نطاق دول العالم الإسلامي، وأن تكون معبرة عن عمارة المسجد في القرن الحادي والعشرين من حيث الابتكار والتوظيف الأمثل للعناصر الحضرية والمعمارية والتقنية.
وأضاف أن باب الترشح مفتوح حتى سبتمبر 2018، وستحدد لجنة تحكيم دولية الفائزين في سبتمبر 2019، وتقام احتفالية توزيع الجوائز في مارس 2020.
وأكد الغنيمي، أن جائزة عبد اللطيف الفوزان شهدت توسعًا جغرافيًا وفكريًا، حيث ركزت دورتها الأولى على مساجد المملكة العربية السعودية والثانية على الخليج العربي فقط.
كما شهدت الدورة الثانية إجراء دراسات مساندة وتنظيم دورات علمية وإصدار مطبوعات في مجال العمارة، لافتا إلى أن الجائزة تعمل على إطلاق عدد من المشروعات التقنية، ومنها بوابة إلكترونية ستكون المرجع الأول لعمارة المساجد حول العالم، ومكتبة رقمية تجمع الكتب والمجلات والمقالات المتخصصة في عمارة المساجد.
وقال الدكتور محمد الجمل، مدير برنامج دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية، إنه لا بد من مناقشة الرؤى المستقبلية في تصميم عمارة المساجد، التي تخرج عن الفكر السائد وتجمع بين أصالة الرؤية الإسلامية للحضارة والتراث وخيال وابتكار عناصر العمارة الحديثة.
وشارك في الندوة عدد من الأساتذة والباحثين من مكتبة الإسكندرية والجامعات المصرية والأساتذة والباحثين من جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد بالمملكة العربية السعودية.