تحقيق جديد في "فيسبوك".. أزمة الخصوصية تظهر من جديد

تحقيق جديد في "فيسبوك".. أزمة الخصوصية تظهر من جديد
- التواصل الاجتماعي
- العلامة التجارية
- الولايات المتحدة
- بيانات شخصية
- تحليل بيانات
- خصوصية المستخدمين
- شركة بي
- شركة روسية
- فيس بوك
- فضيحة البيانات
- فيسبوك
- التواصل الاجتماعي
- العلامة التجارية
- الولايات المتحدة
- بيانات شخصية
- تحليل بيانات
- خصوصية المستخدمين
- شركة بي
- شركة روسية
- فيس بوك
- فضيحة البيانات
- فيسبوك
أوقفت "فيسبوك" شركة تحليل بيانات في بوسطن من الدخول على موقعها، وفتحت تحقيقاً للنظر فيما إذا كانت العقود التي وقعتها الشركة مع الحكومة الأميركية وشركة روسية غير ربحية تنتهك خصوصية المستخدمين، بحسب "العربية".
وتقول شركة "كريمزون هيكساجون" إن منصتها تسمح للزبائن وبعضهم شركات أميركية كبرى، بتحليل بيانات الجمهور ورصد صورة العلامة التجارية وأداء الحملات.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن أشخاص مطّلعين على عمل الشركة أن العقود التي وقعتها "كريمزون هيكساجون" مع الحكومة، والتي تسحب بموجبها الشركة بيانات شخصية لمستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لم تحصل على موافقة مسبقة من عملاق التواصل الاجتماعي.
ومنذ 2014 دفعت وكالات حكومية أميركية لكريمزون هيكساغون أكثر من 800 ألف دولار قيمة 22 عقداً، وباعت شركة كريمزون هيكساغون التحليلات التي تملكها إلى دول خارجية منها تركيا وروسيا، وعملت في 2014 مع شركة روسية غير ربحية مرتبطة بالحكومة، بحسب ما أفادت الصحيفة الأميركية.
ويبدو أن الشركة الأميركية حصلت مرة واحدة على الأقل عن طريق الخطأ على بيانات شخصية من خدمة "إنستجرام" التي تملكها فيسبوك منذ 2012.
وطلبت "فيسبوك" من "كريمزون هيكساجون" أدلة إضافية، وقال متحدث باسم شبكة التواصل الاجتماعي: "بناء على تحقيقاتنا حتى الآن لم تحصل كريمزون هيكساجون على أي معلومات بشكل غير مناسب من فيسبوك أو إنستجرام".
وأقرت "فيسبوك" أنها تخضع لتحقيقات أميركية وبريطانية على خلفية فضيحة استغلال الشركة البريطانية "كامبريدج أناليتيكا" لبيانات مستخدميها.
وكانت شركة "كامبريدج أناليتيكا" التي عملت للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2016، تورطت في جمع معلومات عن 87 مليون مستخدم ل"فيسبوك"، لكنها نفت أن تكون استغلت هذه البيانات لصالح حملة ترمب، وأشهرت الشركة إفلاسها في الولايات المتحدة وبريطانيا.