عاطف عبداللطيف: قطاع السياحة بدأ في التعافي

كتب: عبده أبو غنيمة

عاطف عبداللطيف: قطاع السياحة بدأ في التعافي

عاطف عبداللطيف: قطاع السياحة بدأ في التعافي

قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم أن قطاع السياحة بدأ في التعافي.

وأكد عاطف، أن القطاع السياحي يحتاج إلى دعم ومساندة الدولة حتى يستطيع أن يحقق طفرة قوية له من خلال توفير حزمة إجراءات من الدولة تساعده على الاستقرار والازدهار وتتمثل الحزمة في استمرار إرجاء دفع مديونيات الحكومة لدى الفنادق من فواتير كهرباء وضرائب ومياه وتأمينات و تفعيل مبادرة البنك المركزي الخاصة بالسياحة وتوفير رحلات طيران بأسعار مناسبة بشكل أكبر في جنوب سيناء بشكل عام وخاصة في مدينة شرم الشيخ التي يجب أن تعامل بطبيعة خاصة من الجهات الحكومية نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها.

وقال عاطف عبد اللطيف في تصريحات صحفية له اليوم، إن القيادة السياسية والحكومة تولي قطاع السياحة في مصر أهمية كبيرة وهذا واضح جليًا في توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح قطاع السياحة أولوية ومساندة لعودته إلى سابق عهده وكذلك برنامج الحكومة الجديدة الذي تم طرحه على البرلمان وقدم تصور رائع للنهوض بالسياحة والتنسيق بين وزارتي السياحة والطيران لعمل برامج سياحة وطيران مشتركة بهدف النفاذ إلى الاسواق السياحية المختلفة وكذلك جولات وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط خلال الفترة الماضية لاكثر من دولة لجذب السياحة لمصر ومنح برامج التدريب أهمية قصوى.

وأوضح عبد اللطيف، أن المستثمرين السياحيين في جنوب سيناء وشرم الشيخ بشكل خاص فوجئوا بإنذارات تصلهم من مصالح حكومية تؤكد أنه نظرا لانتهاء المهلة الخاصة بقرار مجلس الوزراء رقم 25 والذي ينص على تمديد المهلة الممنوحة للقطاع السياحي لسداد المديونيات والتي انتهت في 30 يونيو 2018 تطالب هذه الجهات مستثمري السياحة بسداد المديونيات على الفنادق والقرى السياحية أو إعادة جدولتها وإلا ستضطر لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفنادق والقرى السياحية وفصل الخدمة خلال أسبوع من تاريخ استلام الإنذارات من الشركة وهذا حقهم ولكن نحن نطالب بإعمال روح القانون.

ووجه عبد اللطيف نداء إلى معالي المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بمنح القطاع السياحي بجنوب سيناء وشرم الشيخ مهلة جديدة لسداد المديونيات الخاصة بالحكومة من كهرباء ومياه وضرائب وتأمينات وغيرها لمدة عام آخر نظرا لضعف الحجوزات الفندقية حتى الآن وتدني في أسعار الغرف وغياب الأسواق الرئيسية عن شرم الشيخ.

وقال، إن السياحة إلى شرم الشيخ ضعيفة حتى الآن نتيجة لاعتمادها في الماضي على أسواق محددة مثل السوق الروسي والإنجليزي والايطالي الذي لم يعد حتى الآن لشرم الشيخ وفرض حظر من دول كثيرة على السياحة إلى شرم الشيخ، مما أثر بالسلب على السياحة هناك وتراجع معدلات الإشغال.

وأشار، إلى أن السياحة حاليًا في ظل رفع الحظر من بعض الدول مؤخرا وفتح أسواق جديدة بدأت في التعافي، ولكن مع السنوات السبع العجاف التي مر بها القطاع مؤخرًا في جنوب سيناء تأثرت الخدمات المقدمة في الفنادق وتوقفت عمليات البناء والتطوير وإستكمال المنشآت الفندقية التي كانت تحت الإنشاء بل والأكثر لم تعد الفنادق قادرة على عمليات الاحلال والتجديد ورفع كفاءتها نتيجة لتراجع الإشغالات، ولابد من تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل السياحة بفائدة بسيطة بشكل أكبر وتسهيل إجراءات الحصول على التمويل حتى يستفيد منها جميع العاملين بالقطاع السياحي.

وأكد عاطف، أن السياحة هي قاطرة التنمية وسريعة النمو ويعمل بها قرابة 16 مليون سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة ومع بوادر عودة السياحة وتقارير المؤسسات الدولية الإيجابية عن السياحة المصرية ستكون قادرة خلال الفترة القادمة على الوفاء بإلتزاماتها أما الآن فهي لا تقوي على توفير التطوير والإحلال والتجديد وسداد رواتب العاملين، وتوفير المواد الغذائية وإحتياجات الفنادق خاصة في ظل الارتفاع الرهيب للأسعار، ووسط كل هذا لا يستطيع القطاع السياحي بشرم الشيخ الإلتزام بمديونياته تجاه المصالح الحكومية، ولذلك نرجو تمديد مهلة السماح لفنادق جنوب سيناء وشرم الشيخ لمدة عام آخر من سداد المديونيات الحكومية مع إلتزام الفنادق بسداد الفوائد المستحقة الناتجة عن هذه المديونيات.


مواضيع متعلقة