عرض روسي بإبعاد الإيرانيين 100 كم عن حدود إسرائيل

كتب: أ ف ب

عرض روسي بإبعاد الإيرانيين 100 كم عن حدود إسرائيل

عرض روسي بإبعاد الإيرانيين 100 كم عن حدود إسرائيل

أعلن مسؤول إسرائيلي، اليوم، أن روسيا عرضت بقاء القوات الإيرانية في سوريا مسافة 100 كيلومتر بعيدة عن هضبة الجولان لكن إسرائيل تصر على أن أي تمركز عسكري لطهران في هذا البلد يمكن ان يشكل تهديدا.

ويأتي في أعقاب الاجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الإثنين في القدس.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لفرانس برس "لن نقبل التموضع العسكري الإيراني في سوريا ليس فقط أبعد من 100 كيلومتر وهو ما يتحدث عنه الروس ويوافقون عليه".

وأكد المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه "قلنا أن هناك أيضًا أسلحة بعيدة المدى يجب اخراجها من سوريا، وإخراج بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات منها. كما يجب على القوات الايرانية وحزب الله مغادرة سوريا".

واللقاء كان بطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما صرح نتانياهو في وقت سابق.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية ان الاجتماع ناقش كذلك النزاع الفلسطيني الإسرائيلي و"هدف إنهاء عملية مكافحة الارهاب جنوب سوريا، وضمان الأمن على طول الحدود الإسرائيلية".

وتزامنت زيارة لافروف إلى إسرائيل مع شن القوات الحكومية السورية حملة عسكرية على مواقع فصائل إسلامية في جنوب سوريا واقترابها من المواقع الاسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة.

وفي 19 يونيو، شنت قوات الحكومة السورية هجوما مدعوما من روسيا لاستعادة السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب البلاد، بالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

يذكر أن إسرائيل ضربت عشرات الأهداف الإيرانية داخل سوريا خلال الاشهر الماضية ردا على إطلاق صواريخ استهدف مرتفعات الجولان المحتل نسبته إسرائيل إلى إيران.

وشنت إسرائيل غارات على سوريا قالت انها تستهدف قوافل تنقل اسلحة الى حزب الله.

وتعتبر اسرائيل ايران عدوها اللدود. ويكرر نتانياهو مطالبه منذ اشهر بانسحاب ايران من سوريا ويرفض تموضعها العسكري هناك.

وتساعد روسيا النظام السوري سياسيا وعسكريا، ومثلها إيران وحزب الله اللبناني.

وقامت إسرائيل ليل السبت بإجلاء مئات من عناصر "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، مع عائلاتهم إلى الإردن لإعادة توطينهم في كندا وبريطانيا وألمانيا.

 

 


مواضيع متعلقة