تجارب تكشف آثار انفجار شديد بالقرب من النظام الشمسي

تجارب تكشف آثار انفجار شديد بالقرب من النظام الشمسي
- الساعة البيولوجية
- الكائنات الحية
- الوطنية الروسية
- بشكل كامل
- مليون سنة
- أبحاث
- أحداث
- أخيرة
- انفجار شمسى
- نجم
- الكواكب
- علماء فلك
- الساعة البيولوجية
- الكائنات الحية
- الوطنية الروسية
- بشكل كامل
- مليون سنة
- أبحاث
- أحداث
- أخيرة
- انفجار شمسى
- نجم
- الكواكب
- علماء فلك
اقترح فريق دولي من علماء الفيزياء الفلكية، بمشاركة الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث النووية "ميفي" نظرية تشرح تجريبيا المادة المضادة الموجودة بكميات كبيرة بشكل غير طبيعي من "البوزيترونات والبروتون المضاد" في الأشعة الكونية نتيجة لانفجار مستعر بالقرب من النظام الشمسي.
وفي السنوات الأخيرة، كشف عدد من التجارب عن شذوذ في أطياف الأشعة الكونية، وتم الكشف عن وجود تدفق هائل من المادة المضادة "البوزيترونات والبروتونات المضادة"، وعن تغيرات العلاقة بين نسبة تدفق البروتونات والهليوم إلى حجم الطاقة التي تنبعث منها (وهذا لا يجب أن يكون لدى وجود مصدر واحد للضوء)، كما تم الكشف عن الشذوذ في تباين خواص الأشعة الكونية (تباين خصائص الوسط المحيط)، بحسب "سبوتنك".
واقترح العلماء عددا كبيرا من النماذج التي تشرح بعض هذه الحالات الشاذة بشكل منفصل، كما طرح الفريق الدولي لعلماء الفيزياء الفلكية من روسيا وفرنسا وسويسرا نظرية تشرح جميع حالات الشذوذ الأخيرة للأشعة الكونية.
ويعد أحد الأسباب الرئيسية للحالات الشاذة، التي يتم مراقبتها هو انفجار المستعر الأعظم بالقرب من محيط النظام الشمسي، وقال البرفسور ديمتري سيميكوز من الجامعة الوطنية للأبحاث النووية :"لقد وقع انفجار لمستعر أعظم منذ حوالي 2-3 ملايين سنة على مسافة حوالي 220-450 سنة ضوئية من النظام الشمسي وهذه المسافة أكبر من أقرب نجم Proxima Centaurus للشمس بحوالي 50-100 مرة".
وبحسب قول العالم، فإن الدراسة الأخيرة لقشرة الأرض في قاع المحيط وتربة القمر أظهرت بوضوح أنه قبل حوالي 2 مليون سنة بالقرب من النظام الشمسي حدث انفجار حديث جداً. وقد لعب دور المؤشر الزمني لهذا الحدث الكوني هو محتوى نظائر الحديد Fe60 ، والتي تتكون في المستعرات الأعظمية فقط.
ونوه دميتري سيميكوز "إذا تكرر هذا الحدث فإن الأرض على موعد مع تغيرات مناخية عالمية وزيادة كبيرة في مستوى الإشعاع، أي أنه إذا انفجر المستعر الأعظم بنسبة تزيد عن عشرة أضعاف، فإن عواقب الحياة على كوكبنا ستكون كارثية، واعتماداً على المسافة التي تبعد عن المستعر الأعظم، سوف يتم تدمير كل الكائنات الحية جزئياً أو حتى بشكل كامل على الأرض".
وأضاف لحسن الحظ، فإن مثل هذه الأحداث نادرة للغاية، إذ تنفجر النجوم سوبرنوفا على بعد مئات من الفرسخ الفلكي من الأرض مرة واحدة كل بضعة ملايين من السنين، والحقيقة أن انفجارات المستعرات الأعظمية التي تهدد الحياة بالخطر تحدث على مسافة عشرات من الفرسخ كل عدة مليارات من السنين.
وقد أظهر ديمتري سيميكوز في وقت سابق، جنباً إلى جنب مع الزملاء الأمريكيين والأوروبيين أن "قصف" الأرض بواسطة الأشعة الكونية نتيجة انفجار النجوم السوبرنوفا من على مسافة 300-600 سنة ضوئية منذ حوالي 3.2 و8.7 مليون سنة كان ينبغي أن تعطل عمل الساعة البيولوجية للكائنات الحية وتسرع من التطور البيولوجي على كوكبنا بسبب الزيادة الحادة في عدد الطفرات الناجمة عن زيادة مستويات الإشعاع.