ملتقى بـ"الاتحاد الأفريقي" يدعو لتطبيق حرية تنقل الأشخاص بالقارة سريعا

03:35 م | الاثنين 23 يوليو 2018

دعا المشاركون في ملتقى عقد تحت عنوان "فوائد وتحديات حرية تنقل الأشخاص في أفريقيا"، أعضاء الاتحاد الإفريقي، إلى التصديق بسرعة في مادة حرية التنقل للأشخاص في القارة، واشتركت في تنظيم الملتقى كل من مفوضية الاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية للهجرة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.

وقالت الدراسة الجديدة، أن حرية تنقل أشخاص في إفريقيا أمر حيوي لنقل العمالة والمهارات والتكنولوجيا وتعزيز الاستثمار والسياحة في القارة، فيما أشارت ممثلة الاتحاد الأفريقي و"إيجاد" في منظمة الهجرة الدولية ورين أشيج، إلى أن من فوائد تسهيل حرية حركة الأشخاص في القارة يشمل تنقل اليد العاملة والمعارف داخل القارة ونقل المهارات وتعزيز الهوية الإفريقية والاندماج الاجتماعي والسياحة بالأضافة إلى تحسين البنية التحتية عبر الحدود والتنمية المشتركة.

وتم حتى الآن التوقيع على بروتوكول الاتحاد الأفريقي بشأن الحركة الحرة للأفراد الذي اعتمده القادة الأفارقة في يناير 2018 من قبل 27 دولة مع اتخاذ رواندا لخطوة أخرى للتصديق عليه، واتخذت كينيا وسيشيل الخطوات العملية للسماح للأفارقة بالتأشيرة على أساس التأشيرة.

من جهتها، قالت سفيرة رواند لدى إثيوبيا دوفوريشس، إنه من العيب أن يقيد مواطن أفريقي في تحركه داخل القارة الأفريقية بينما يتحرك مواطن أوروبا بالحرية داخل أفريقيا.

وفي نفس السياق، عبر المشاركون عن تخوفهم من أن حرية التنقل سيسبب بعض المشاكل، كتهريب المخدرات، والأمراض والقضايا الأمنية، والإرهاب والتي تعد واحدة من الاستراتيجيات المدرجة في جدول أعمال 2063، حول التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقارة، ودعت ميناتا ساميت سيسوما مفوضة الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية البلدان التي لم توقع بعد على البروتوكول أن توقع وتسرع في عملية التصديق، بحيث يتحرك الأفارقة بحرية في جميع أنحاء القارة بهدف التكامل القاري.