"مواطنون ضد الغلاء" تشكو "بي إن سبورت".. وتطالب بتعويض لمؤسسات خيرية

11:24 ص | الاثنين 23 يوليو 2018

تقدمت جمعية مواطنون ضد الغلاء ببلاغ إلى رئيس جهاز حماية المستهلك ضد الشركة القطرية المالكة لقناة "بي إن سبورت".

وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن الجمعية تلقت شكاوى عديده من مواطنين يشكون من أنهم تعرضوا لخداع من قبل قناة "بي إن سبورت" التي تحتكر بث مباريات كأس العالم وعدد من الدوريات العالمية.

وأوضح العسقلاني، أن الشركة خدعت المواطنين الذين أقبلوا بالملايين على شراء باقة كأس العالم باعتبار الشركة محتكر حصري كما كانت تروج عبر شبكة القنوات المملوكة لها.

غير أن هذه القناة فتحت قناتين غير مشفرتين وأذاعت 22 مباراة منها مباريات الفريق المصري، وهو ما يتنافى مع ما أعلنته من قبل، ما ينطوي على شبهة ارتكاب جريمة الإعلان المضلل التي يحظرها قانون حماية المستهلك في المادة التاسعة من القانون، خاصة وأن القناة القطرية زعمت أنها تذيع هذه المباريات حبا في الشعب المصري والعربي حسب زعمها، وفى الحقيقة فإن "بي إن سبورت" أجبرت على فتح التشفير عبر قنواتها المفتوحة عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أنه سيلتزم بإذاعة 22 مباراة على التلفزيون المصري على إحدى قنواته الأرضية، ولأن الشركة القطرية تمارس الاحتكار بإجرام في حق المستهلكين فقد أجبرت بقوة المال الاتحاد الدولي على تعديل قراره بأن يكون البث عبر قناتها المفتوحة، ما يشير إلى واقعة فساد.

وطالبت الجمعية بالتحقيق مع ممثل الشركة في مصر وتعويض المستهلكين ورد الأموال التي دفعت في الباقة تأثرا بما زعمته بأن المباريات حصرية مشفرة.

فضلا عن التعويض الأكبر عما سببته للمواطنين من معاناة نتيجة رفضها الإذاعة قبل انطلاق مباريات كأس العالم.

واقترحت الجمعية أن تذهب أموال التعويض إلى مؤسسات خيرية في مقدمتها "57357" ومعهد أورام الصعيد في أسيوط "2020" ومستشفى أطفال أبوالريش ومستشفى "500500".

وأملت الجمعية أن يتم استدعاء ممثل الشركة والتحقيق معه وإحالة التحقيق والتحريات إلى النيابة العامة لتتخذ ما تراه محققا للعدالة وحماية المستهلكين من هذا الجشع والاحتكار باعتبار النيابة العامة القائم على الدعوة العمومية.