صندوق لإعانة مرضى ضمور العضلات.. «نواية تسند الزير»

كتب: الوطن

صندوق لإعانة مرضى ضمور العضلات.. «نواية تسند الزير»

صندوق لإعانة مرضى ضمور العضلات.. «نواية تسند الزير»

بمنطق «أضعف الإيمان»، سار يوسف ماجد وعشرات غيره، قرروا مواجهة أزمتهم التى لم يتحرك أحد لإنقاذهم منها، فبما أنهم بلا تأمين صحى ولا ضمانات علاجية ولا تشملهم قرارات العلاج على نفقة الدولة، لم يتبقّ لهم سوى «صندوق مرضى ضمور العضلات».

اشتراك شهرى 10 جنيهات يكفل لأعضاء الصندوق معونات مادية وعلاجية حسب احتياجهم، داخل العيادات ومعامل التحاليل لأجل اكتشاف المرض والبدء فى علاجه الذى يحتاج إلى مبلغ 5 آلاف جنيه كل 6 أشهر، يلزم المريض بدفعها برغم عدم قدرة أغلبيتهم على العمل، يؤكد يوسف: «تهميش الدولة لينا وجميع المؤسسات كان سبب إننا نعمل الصندوق ده من فلوسنا ونساعد بعض من غير ما نلجأ لحد، لغاية ما الدولة تدعمنا وينفذوا وعودهم لينا اللى بقالها سنين بدون جدوى».

{long_qoute_1}

عن طريق كروت شحن الهواتف المحمولة والحوالات البريدية يجمع الشاب الثلاثينى الاشتراكات شهرياً، بمساعدة 4 من زملائه، ويرسلها إلى الحالات المحتاجة بعد التأكد من وضعها الاجتماعى «فيه مرضى كتير وضعهم المادى سيئ جداً ما يملكوش غير معاشهم 323 جنيه، وفيه ما بياخدش أصلاً وعنده أسرة ملتزم بيها، وأقل كشف عند دكتور بـ300 جنيه غير الفحوصات اللى بيطلبها، وأقصد إن الفكرة ما تكونش قائمة على التبرعات أو صدقة، ومبلغ 10 جنيه مش حاجة سهلة بالنسبة لمريض الضمور».

يحصر أحمد عجاج الحالات التى تحتاج إلى مساعدة، ويرسلها إلى المسئولين عن الصندوق الذى يعد أكبر مبلغ يجمعه شهرياً لا يتعدى الألفين جنيه، من خلال شات جماعى: «فيه حالات كتيرة بتبقى محتاجة كرسى بالكهربا عشان يساعدهم على التحرك، كل اللى نقدر عليه إننا نجيب لهم كرسى متحرك عادى، بنتواصل مع شركات أدوية توفر لينا الأدوية بأسعار مناسبة، إحنا بنحاول نعمل اللى نقدر عليه، ما باليد حيلة».


مواضيع متعلقة