10 محطات في حياة يوسف صديق.. أنقذ 23 يوليو ووصف الإخوان بالجمود الفكري

كتب: نهال سليمان

10 محطات في حياة يوسف صديق.. أنقذ 23 يوليو ووصف الإخوان بالجمود الفكري

10 محطات في حياة يوسف صديق.. أنقذ 23 يوليو ووصف الإخوان بالجمود الفكري

بعد مرور 66 عامًا على ثورة 23 يوليو، منح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قلادة النيل للعقيد أركان حرب يوسف منصور صديق، الذي كان عضوا لمجلس قيادة الثورة، وله دور بارز في نجاحها، وذلك خلال فعاليات الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

وتستعرض "الوطن"، أبرز المحطات الهامة في حياة يوسف صديق، وفقا لما جاء على لسانه في مذكراته "أوراق يوسف صديق".

- تربى في بيت أحد أقاربه بعد وفاة والده على مبدأ " امشي جنب الحيط"، وكان يرى أن الشباب الذين يخرجون في المظاهرات مجانين.

- أثناء التحاقه بالبكالوريا، شارك في أول مظاهرة إلى بيت الأمة بعد أن استمع لخطاب قوي يدعو إلى الإضراب، والتوجه إلى منزل سعد زغلول في انتظار خطاب الزعيم.

- أثناء وجوده بالخدمة العسكرية، اتهمه قائد كتيبته بأنه يُحدِث فتنة بالجيش عندما اعترض على تعنيفه لصف الضباط بعد أن قدموا عرضا بالضرب بالنار أشاد به القائد الانجليزي.

- أنقذه انتشار داء الكوليرا في مدن القناة من الاعتقال على خلفية مشاركته بإلقاء شعر يستهجن قرار استيداع الأميرالاي عبد الواحد سبل.

- اختلف مع الإخوان المسلمين في ذلك الوقت ورفض تصورهم للدستور القائم على جملة واحدة هي "القرآن دستورنا"، ووصفهم بالجمود الفكري وابتعد عنهم بعد حادثة خلع الهضيبي من خلافتهم.

- ترك الاشتراكيين بعد أن انقسموا على أنفسهم ورأى أن الخلاص من الظلم والاستعمار لن يأتي على يد جماعة متشرذمة.

- انضم للضباط الأحرار حيث كانوا أكثر قربًا لمواقفه السياسية وكان دائما ما يقول أن الجيش هو الملاذ الوحيد، الذي يستطيع أن يحل المشكلة، ووجد فيهم الخط الوطني الذي يعبر بصدق عن أهداف الشعب.

- أصابه نزيف قبل الثورة بـ 4 أيام وكان عبدالناصر وعبد الحكيم على وشك اتخاذ قرار بإسناد دوره إلى قائد آخر حيث كانت فترة علاجه أكثر من 3 أسابيع ولكنه تشبث بقدرته على الالتزام بأداء دوره المتفق عليه.

- أثناء التحرك نحو القيادة قبضت كتيبته على جمال وعبد الحكيم بملابسهم المدنية ولولا تدخله لكان جمال وزميله أسيرًا في تنظيمه الذي أنشأه.

- تحركه قبل ساعة الصفر بساعة كاملة كان مصادفة، ومع ذلك ساهم في الاستيلاء على مركز القيادة، وأنقذ الثورة من إجهاضها قبل مولدها.


مواضيع متعلقة