بالفيديو| قبل 65 سنة.. مراسم أول احتفال بـ23 يوليو: حفل شاي وعرض عسكري

كتب: سلوى الزغبي

بالفيديو| قبل 65 سنة.. مراسم أول احتفال بـ23 يوليو: حفل شاي وعرض عسكري

بالفيديو| قبل 65 سنة.. مراسم أول احتفال بـ23 يوليو: حفل شاي وعرض عسكري

66 عامًا مضت إلا أن العام الأول احتفظ بزهوته من خلال حضور جميع من شاركوا في الحدث دون نقصان أو رحيل، كانت لمراسم الاحتفال الأول بثورة 23 يوليو وقع خاص، وعنونته التقارير حينها بـ"عيد مصر القومي".

"في مثل هذا اليوم المشرق الوضّاء من عام مضى رفعت مصر قبضتها القوية وهوت بها باسم الشعب فوق رؤوس الطغاة، بدأ تاريخًا جديدًا في أرض الأباء والأجداد أرض النبوة والرسالات"، أولى الكلمات التي نطق بها المُعلق على تقرير الذكرى الأولى للاحتفال بثورة 23 يوليو، والموجود على موقع ذاكرة مصر المعاصرة التابع لمكتبة الإسكندرية.

"> الذكرى الأولى لثورة ٢٣ يوليه ١٩٥٢

وداخل نادي ضباط الجيش بالزمالك، أقيم الاحتفال الأول والذي بدأ بتوافد الصحفيين من دول العالم المختلفة لرؤية رئيس مصر والضباط الأحرار وكان في استقبالهم الرئيس الراحل محمد نجيب، وعلى سطح النادي أقيمت حفلة شاي للضيوف، وقُلّد الرئيس بأكبر نيشان من الأرجنتين هدية من رئيسها، وأعقب ذلك مؤتمر صحفي ردَّ فيه نجيب على الصحافة العالمية وقال إن أهم الأعمال التي قامت بها الحركة هو قانون الإصلاح الزراعي.

في سيارة مكشوفة جاب نجيب حينها ميدان التحرير وسط هتاف الشعب والتكبير والدعاء ثم تُلي السلام الجمهوري، وصعد الرئيس للمنصة يحيط به اليوزباشي جمال عبدالناصر حينها واللواء عبدالحكيم عامر وأعضاء مجلس قيادة الثورة والوزراء.

وشهد العرض كثير من أهل الجنوب الذين دعتهم مصر للمشاركة في عيدها القومي، ودُعي كثير من رجال الصحافة الأجنبية، واستقل الرئيس سيارة مكشوفة واستعرض القوات المصطفة في ميدان التحرير ثم خاطب الشعب، وتلى كلمته عرض عسكري كبير، وشمل وجود الهجانة على ظهور الجمال باعتبارهم أبطال الصحراء، وتوالت فرق تمثل مختلف أسلحة الجيش.

في نفس الوقت توجه اليوزباشي جمال عبدالناصر وبرفقته أعضاء من مجلس قيادة الثورة وهم: "حسين الشافعي وعبداللطيف البغدادي وجمال سالم وكمال الدين حسين" إلى بلدتي الدميرة والزعفران ليوزعوا عقود تمليك الأراضي على صغار المزارعين وأصبح عبيد الأرض سادتها.


مواضيع متعلقة