رئيس أول جامعة كندية بـ«العاصمة الإدارية»: الرئيس قال لى «اشتغل وأنا وراك».. واهتمام الحكومة بالجامعات الأجنبية دليل دخولنا عصر النهضة

رئيس أول جامعة كندية بـ«العاصمة الإدارية»: الرئيس قال لى «اشتغل وأنا وراك».. واهتمام الحكومة بالجامعات الأجنبية دليل دخولنا عصر النهضة
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- أفضل الجامعات
- التعليم العالى
- التنمية المستدامة
- الجامعات الأجنبية
- الجامعة الكندية
- الخليج العربى
- العاصمة الإدارية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- الجامعة الكندية في العاصمة الإدارية
- مجدي القاضي
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- أفضل الجامعات
- التعليم العالى
- التنمية المستدامة
- الجامعات الأجنبية
- الجامعة الكندية
- الخليج العربى
- العاصمة الإدارية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- الجامعة الكندية في العاصمة الإدارية
- مجدي القاضي
قال الدكتور مجدى القاضى، رئيس جامعة كندا، إن بناء فرع الجامعة فى العاصمة الإدارية الجديدة خلال فترة لم تتجاوز 11 شهراً بفضل متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسى والإنشاءات على أحدث الطرز العالمية، من تنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى صنعت ملحمة فى البناء، مضيفاً: «السيسى» قال لى «اشتغل وأنا وراك وما دام فى الصح كلنا هنقف ونساندك»، مشيراً إلى أن اهتمام الحكومة بالجامعات الأجنبية دليل دخول مصر عصر النهضة والاستثمار فى العقل البشرى.
{long_qoute_1}
وأضاف «القاضى»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن الدولة منحتهم الأرض دون تحديد أسعار مبدئية، لافتاً إلى أن 50% من أعضاء هيئة التدريس من كندا، والباقى من مصر والخارج، موضحاً أنه سيتم بدء الدراسة فى 3 كليات خلال شهر سبتمبر المقبل.. وإلى نص الحوار:
ماذا عن جامعة كندا باعتبارها أول فرع لجامعة أجنبية فى العاصمة الإدارية الجديدة؟
- هو حرم جامعى مُضيف لجامعات مختلفة فى كندا، تشغل مساحته 30 فداناً والمساحة الإجمالية المبنية 34000 متر، وإجمالى مساحة البناء 230000 متر، وتكلفة الاستثمار 120 مليون دولار كندى، وبتمويل من قطاع خاص ومستدام، وسيبدأ التحاق الطلاب بالجامعة فى سبتمبر 2018 بـ200 طالب فى كل كلية، وتحتوى على مركز الابتكار فى البحث الصناعى التطبيقى، والجامعة مستوفية المعايير الكندية من حرم ذكى ومستدام وتوفير إقامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ولكن ماذا عن الميزة الإضافية لوجود الجامعة؟ وما الهدف منها؟
- استطاعت جامعة كندا استقطاب مجموعة من أفضل البرامج الدراسية من أفضل الجامعات من جميع أنحاء كندا، ما يجعلها أفضل تعليم لسوق التعليم العالى المصرى، وسيتم منح الطلاب درجات متميزة من أفضل الجامعات الكندية، وتوفير مجموعة كبيرة من درجات البكالوريوس والدراسات العليا، يتعين على الطلاب المنضمين إلى فرع العاصمة تلبية متطلبات القبول نفسها للجامعات هناك، ودراسة نفس المناهج الدراسية، والحصول على نفس الدرجة المعتمدة كنظرائهم فى كندا، وتهدف إلى استقطاب الطلاب المتميزين من داخل مصر ودول الخليج العربى وأفريقيا بمجموعة كبيرة من المنح الدراسية وتوفير أفضل سبل التعليم والتعلم باستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا.
ما طريقة الدراسة ونسبة أعضاء هيئة التدريس والمنح المقدمة للطلاب؟
- سيتم تدريس الطلاب من قبَل أساتذة ذوى خبرة ومؤهلين، 50% منهم من كندا، و50% من مصر أو الخارج، وعند الدراسة فى UofCanada، سيكون لدى الطلاب حرية الانتقال والدراسة فى كندا فى حرم الجامعة الشريكة، إضافة إلى ذلك سيتم منح الطلاب فرص المشاركة فى المشروعات، واكتساب الخبرة فى مجال الصناعة فى كل من مصر وكندا. {left_qoute_1}
ما رسالة جامعة كندا بمصر ومسئولياتها تجاه الطلاب والأساتذة والمجتمع المصرى؟
- رسالتها بأن يكون هناك حرم جامعى فعلى لمجمع فروع من الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتوفير أعضاء هيئة تدريس كندية أو أوروبية، وضمان الجودة والدرجات والمناهج الدراسية التى تمنحها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة التنمية المستدامة فى مصر لعام 2030، والعمل على احتواء نسبة 30% من طلاب الشرق الأوسط وأفريقيا للتسجيل، ومسئولياتها متشعبة مثل جودة البرامج، كما تنعكس فى المواد التى يتم تدريسها ومستوى وطرق التدريس والتعلم، وجودة أعضاء هيئة التدريس من خلال أوراق اعتمادهم الأكاديمية والتسجيل المهنى، والمرافق والمبانى التى تنعكس فى توافر المعامل والموارد اللازمة، والطلاب، والتى تنعكس فى شروط القبول، والخريجين، كما تنعكس فى الإشراف على الخريجين وتقييمهم، والإشراف والمراقبة الأكاديمية، إضافة إلى أنه لدينا مسئوليات فى توفير المبانى والمرافق، ودفع رواتب أعضاء هيئة التدريس، بما فى ذلك السفر والنقل والإقامة، وتغطية أى تدريب أو ورشة عمل مطلوبة فى مرحلة التنفيذ للموظفين الأكاديميين أو الإداريين، والمساعدة فى توظيف أعضاء هيئة التدريس والموظفين من خلال توفير السيرة الذاتية للمناسبين والمؤهلين منهم للعمل، والقيام بالعمل الإدارى الخاص بالجامعة، ودفع نسبة من إجمالى رسوم الطلاب لكل برنامج فى كل كلية إلى الجامعة الكندية الأم، والالتزام بالحملة التسويقية.
وما دور ومسئوليات الجامعة الأم للفروع الأجنبية؟
- مسئولياتها فى توصيف البرامج الأكاديمية ومتطلباتها والغرض منها، والخطة التعليمية والأوراق الرئيسية المطلوبة لها، وأعضاء هيئة التدريس، والموارد المتوافرة والمرافق التعليمية، والدعم الأكاديمى، وشروط القبول، والقواعد واللوائح الأكاديمية، والمراقبة من خلال الجامعة الأم بكندا، وتقييم البرامج والعمل على تحسينها، وسلطات أخرى.
إلى أى مدى ترتبط استراتيجية الدولة المستقبلية بتوسعات الجامعات الأجنبية فى مصر؟
- استراتيجية الدولة 2030 بينها جزء خاص بتشجيع الجامعات الأجنبية، والرئيس السيسى طلب أن يكون فى العاصمة الإدارية جامعات مثل النماذج الموجودة إقليمياً، مثل أبوظبى وماليزيا ودبى، معترف بها فى العالم كله، وأن يتم افتتاح فروع أجنبية بالجامعات تمارس نفس عمل الجامعة الأم، ويتم بناؤها بنفس المواصفات والمناهج والجودة وشروط القبول والتخرج وطريقة التدريس، والجامعة أصبحت نموذجاً لقطعة فنية رائعة مثل فندق الماسة بالعاصمة الإدارية.
{long_qoute_2}
وهل يمكن بناء أى جامعة أجنبية بالعاصمة الإدارية لمجرد التوسع فى هذا النوع؟
- قطعاً لا، والدولة فى عهد الرئيس السيسى تتحرك بخطوات مدروسة للغاية، لذلك من المستبعد بناء أى جامعة داخل العاصمة الإدارية، فلا بد أن تكون إضافة للتعليم لها فكر وبرامج جديدة، وهذا ما يشير بقرب إحداث نهضة تعليمية فى مصر غير مسبوقة.
ماذا عن تكليفات الرئيس السيسى لكم قبل تشييدها؟
- كلفنا بأن ننهى العمل فى الجامعة خلال سنة، وأوفينا بوعدنا للرئيس وانتهينا فى 11 شهراً إيماناً منا بأن هذا العمل لخدمة البلد، إضافة لأننى أؤمن بشدة بالعاصمة الإدارية، خاصة أنها فكرة خارج الصندوق، إلى جانب أن مشاكل القاهرة لا يستطيع أحد حلها لأنها تزيد كل يوم، كما أن معدلات التشييد الخرافية فى العاصمة الإدارية تؤكد أن هناك استقراراً حقيقياً، وبناء مجتمعات جديدة إضافة للمجتمع وللاقتصاد والتعليم أيضاً.
هل لمستم تشجيعاً من الدولة للتسريع من وتيرة إنجاز مبانى الجامعة؟
- طبعاً، نحن تسلمنا الأرض صحراء تحوطها الجبال من كل ناحية، ولا توجد بها طرق أو مرافق، وقبل أن نعرف ثمنها أو ندفعه أو حتى طريقة الدفع، وهذا دليل دامغ على أن هناك من يقول لنا: ابدأوا ونحن خلفكم نشجعكم، ليس المهم المال، المهم الإنجاز، وهذه ثقافة جديدة ومحترمة.
وماذا بعد هذه الخطوة؟
- بدأنا إعداد الدراسات فى أغسطس الماضى، وكان التنفيذ مطلع شهر أكتوبر 2017، والرئيس منحنا جميع التسهيلات لإنشاء الجامعة خلال عام، وكانت شركة CANWELL أول شركة تبدأ فى العاصمة الإدارية لبناء الجامعة بالرغم من وجود 5 شركات أخرى لبناء 6 نماذج لـ6 جامعات أخرى، ولكن كنا أول شركة تنتهى من بناء الجامعة لاهتمام الشركة بالاستثمار فى التعليم وتقديم خدمة للمجتمع، ونجحنا فى الوفاء بوعدنا للدولة ممثلة فى الرئيس السيسى.
اعتاد الرئيس أن يتابع بنفسه مثل هذه المشروعات، هل حدث ذلك معكم؟
- لا أبالغ إذا قلت إنه كان يتابعنا بشكل أسبوعى، سواء بالسؤال عن خطوات الإنشاء أو من خلال اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التى كانت تشرف على إنشاء الجامعة، وأدت مجهودات كبيرة لتسهيل كل المعوقات أمامنا وتمهيد الطرق، وهذا كان له أثر كبير فى إنجاز وتحقيق وعدنا بإنشاء الجامعة خلال أقل من عام، وأشير إلى أننا بدأنا مع وزارة التعليم العالى فى بناء الجامعة ولا يوجد قانون لإنشاء الجامعات الأجنبية ولا نعلم سعر الأرض، وأخذ القانون أكثر من عام منذ تولى الدكتور أشرف الشيحى وزارة التعليم العالى وحتى بعد تولى الدكتور خالد عبدالغفار مسئولية الوزارة.
فكرة الاهتمام الرئاسى بالتعليم.. هل أضافت إليكم؟
- كان حافزاً قوياً، خاصة أن رؤية الرئيس أن التعليم هو أساس النهضة، فإنه كان يتابعنى إما عن طريق اللواء كامل الوزير أو من خلال التصوير الجوى أثناء تفقد المنطقة أو خلال وجوده فى العاصمة، وكان يطالب بتقرير أسبوعى عن الجامعة، وهذا يعكس اهتمامه الشديد بالتجربة، فكانت الرسالة تصلنا دائماً، وحافزاً قوياً لإنهائها خلال وقت قياسى، وعندما قابلت الرئيس فى أحد المؤتمرات التعليمية، قال لى نصاً «اشتغل ومايهمكش حد، ما دمت بتطبق الصح وما فيه مصلحة البلد.. إحنا وراك».
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- أفضل الجامعات
- التعليم العالى
- التنمية المستدامة
- الجامعات الأجنبية
- الجامعة الكندية
- الخليج العربى
- العاصمة الإدارية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- الجامعة الكندية في العاصمة الإدارية
- مجدي القاضي
- أعضاء هيئة التدريس
- أعضاء هيئة تدريس
- أفضل الجامعات
- التعليم العالى
- التنمية المستدامة
- الجامعات الأجنبية
- الجامعة الكندية
- الخليج العربى
- العاصمة الإدارية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- الجامعة الكندية في العاصمة الإدارية
- مجدي القاضي