حواس:الإسكندر مدفون بين محطة الرمل والشاطبي.. وهذه حقيقة الزئبق الأحمر

كتب: رضوى هاشم وإسراء حامد

حواس:الإسكندر مدفون بين محطة الرمل والشاطبي.. وهذه حقيقة الزئبق الأحمر

حواس:الإسكندر مدفون بين محطة الرمل والشاطبي.. وهذه حقيقة الزئبق الأحمر

قال زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن جميع المؤشرات تشير إلى أن الأسكندر مدفون في المنطقة ما بين محطة الرمل والشاطبي، مضيفًا "نحتاج لإزالة جميع المباني في سيدي جابر للكشف عما تحويه المنطقة من آثار، نظرًا لوجودها فوق جبانة بطلمية، ومن المعروف أن الإسكندرية تعوم على الآثار اليونانية".

وأضاف "حواس"، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنه من المرجح أن يكون "تابوت الإسكندرية" جرى فتحه من قبل وأعيد استخدامه مرة أخرى، ومن السابق القول إنه لعسكريين، فمن المحتمل أن تكون إصابة السهم الموجودة في أحد الجماجم من رحلة صيد أو خلافه.

وأوضح وزير الآثار الأسبق، أن المياه التي عثر عليها في "تابوت الإسكندرية" أمس الأول هي بالتأكيد مياة صرف صحي، نظرًا لأن التابوت أسفل منطقة سكنية فمن الطبيعي أن تدخل المياه إلى داخل التابوت من فتحة علوية من التابوت وتستقر في طبقة أقل.

{long_qoute_1}

وتابع "حواس"، "تلك ليست المرة الأولى التي نعثر فيها على  مياه داخل تابوت مكتشف، سبق وأن تكرر الأمر عشرات المرات خاصة في اكتشافات الإسكندرية والمناطق القريبة من تجمعات سكنية، فنجد عند فتح التابوت مياه راكدة منذ عشرات السنين".

وأشار "حواس"، إلى أنه من الطبيعي أن تكون مياه التابوت رائحتها كريهة، فهي في النهاية مياه صرف صحي، موجهًا سؤالًا للمشككين في كونها مياه صرف وأنها زئبق أحمر: "هل رأيتم لون مياه الصرف من قبل؟ وهل إن كانت تلك زئبق أحمر كنا لنهدرها في سحبها وإلقائها؟"، مطالبًا غير المتخصصين بالتوقف عن إطلاق الشائعات.

وأكمل وزير الآثار الأسبق، "سبق لنا مرارًا وتكرارًا أن أكدنا أن الزئبق الأحمر أكذوبة لا وجود لها، ولا مبرر لأخذ عينات من المياة أو الاحتفاظ بها فهي في النهاية مياة صرف صحي".

واستكمل "حواس": "كما صرحت من أيام بأن شائعات وجود الإسكندر داخل التابوت لا أساس لها من الصحة، وستخيب آمال العالم عند فتحه، وهو ما حدث وخير فعلت وزارة الآثار أنها لم تنساق وراء المطالبين بعمل ضجة عالمية عند فتح التابوت وإلا تحول الأمر لفضيحة عالمية".


مواضيع متعلقة