الحرس الثورى الإيرانى يدرب الأمن السودانى على الاغتيالات
الحرس الثورى الإيرانى يدرب الأمن السودانى على الاغتيالات
كشف مبارك أحمد الباندير، العميل المنشق عن جهاز الأمن والمخابرات السودانى، عن عمليات تدريب لعناصر المخابرات السودانية يقوم بها عناصر من الحرس الثورى الإيرانى، فى معسكرات تدريب خاصة بالمخابرات فى منطقة «وادى سيدنا»، شمال أم درمان. وأكد، فى حواره مع قناة «العربية»، وجود وحدة خاصة للتصفيات الجسدية والاغتيالات داخل جهاز الأمن والمخابرات يرأسها لواء يدعى عبدالغفار الشريف. وقال إن الجهاز مرتبط بالمكتب القيادى فى الحزب الحاكم ويتلقى أوامره منه. وكان مبارك الباندير قد هرب من السجن فى الخرطوم إلى خارج السودان، ويختبئ حاليا فى عاصمة أفريقية بعيداً عن أعين المخابرات السودانية.
وعلى صعيد آخر، فشلت ثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة بين إيران والقوى العالمية الست فجر أمس فى جنيف، فى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووى الإيرانى، الذى قد يؤدى لتخفيف العقوبات الاقتصادية الغربية عن إيران، إلا أن كاترين أشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، التى تترأس اجتماعات جنيف حول الملف النووى الإيرانى، أعلنت أن اجتماعا جديدا حول هذا الملف سيعقد فى العشرين من الشهر الجارى.
من جانبه أعرب محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانى، عن أمله فى التوصل إلى اتفاق فى الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة (5+1).
وأشار موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى إلى أن الرئيس الفرنسى هولاند نجح بالتعاون مع السعوديين فى تقويض تحركات الأمريكيين مع إيران.
وفى السياق ذاته، صرح الرئيس الإيرانى حسن روحانى، فى خطاب ألقاه فى طهران صباح أمس، بأن بلاده تعتبر حقها فى تخصيب اليورانيوم خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.