بريد الوطن| علم الفلك بين الأبراج والتصوير الفلكى (2)

بريد الوطن| علم الفلك بين الأبراج والتصوير الفلكى (2)
هناك قاعدة أساسية لا يمكن الانحراف عنها: أنه لا يعلم الغيب إلا الله ولا يطلع ربك على غيبه أحداً، ولا يعقل أن أختار شريك حياتى أو أؤجل مشروعى التجارى بناء على توجيهات عالمة الفلك، فأين الأخذ بالأسباب فى الاختيار وفى العمل والتوكل على الله؟!.. وعلم الفلك قديم مجال البحث فيه لا نهائى.. وبداية من استخدامه فى مجال رصد النجوم والكواكب والمجرات لمعرفة الشهور وحركة الزمن واهتداء السفن ومعرفة أماكن النجوم ومنازلها ووقت ظهورها لمعرفة كيفية مرور السفن فى المحيطات والبحار الكبيرة، وأيضاً لملاحى الطائرات لوجود طرق ودروب أيضاً فوق السحاب! وساهم علم الفلك فى اختراع التليسكوب الفلكى، والتصوير الفلكى لخدمة مجالات البيئة ومقاومة ظاهرة التصحر، وانطلاق أبحاث الفضاء والأقمار الصناعية والأفكار المتطورة فى التنبؤات المناخية، ومن خلال علم الفلك ومن قبل تم اكتشاف الأجهزة الطبية التى تستخدم فى الأشعة والتحاليل الطبية من خلال بعض المعادلات الخوارزمية والدوائر الضوئية، وأيضاً فى مجال الكشف عن الطائرات بالأشعة الكهرومغناطيسية كأنظمة للدفاع، وهذا قليل على ما سيتم اكتشافه مستقبلاً ويقدم النفع والخير للناس غداً، فعلم الفلك ليس قاصراً على معرفة صفات الأبراج والتنبؤ والتوقعات بأحداث السنة الجديدة.
أحمد حمزة نمير
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com