كرباج: قبل أن نحاسب السيسى

أنا ضد «تأليه» الحاكم، وكذلك ضد «تقديس» الشعب. كون الشعب يعانى ويئن من الغلاء.. لا يعنى أن ننصره ظالماً ومظلوماً. الشعب دائم والرؤساء زائلون، ولا أعرف كيف يطالب شعب بالديمقراطية وهو لا يعرف كيف يتخلص من زبالته!. ليس من العدل أن نعلق كل خطايانا وكوارثنا فى رقبة الرئيس، ونعصم الشعب من المسئولية!. ظن المصريون فى 25 يناير أنهم تخلصوا من مبارك، ثم اتضح أنهم «خربوها» وأجلسوا عصابة الإخوان على تلها. وأطاحوا بالإخوان فى 30 يونيو ثم جلسوا فى بيوتهم ينتظرون السماء تمطر على رؤوسهم طعاماً وسكناً وعلاجاً. كنت أتمنى أن نكون جميعاً مثل الرئيس السيسى: نحب البلد أكثر مما نحب أنفسنا، ونكره الفساد ونحاربه فى كل شبر. نؤدى فروضنا لنكون على حق ونحن نحاسب الرئيس.