اتسمت بالازدهار العلمي والثقافي.. أبرز ملامح حقبة الحكم البطلمي في مصر

اتسمت بالازدهار العلمي والثقافي.. أبرز ملامح حقبة الحكم البطلمي في مصر
- أحمد غانم
- أعمال حفر
- الإسكندر الأكبر
- القوات المصرية
- اللغة العربية
- الملكة كليوباترا
- حجر أساس
- للمجلس الأعلى للآثار
- أثار
- أثرية
- تابوت الإسكندرية
- أحمد غانم
- أعمال حفر
- الإسكندر الأكبر
- القوات المصرية
- اللغة العربية
- الملكة كليوباترا
- حجر أساس
- للمجلس الأعلى للآثار
- أثار
- أثرية
- تابوت الإسكندرية
قال الدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار السابق، إن المقبرة الأثرية، والتابوت الأثرى المصنوع من الجرانيت الأسود، الذي يمثل أضخم تابوت تم العثور عليه، بمحافظة الإسكندرية، المكتشف أثناء أعمال حفر لعمل مجسات بالأرض الخاصة لأحد المواطنين، تعود للعصر البطلمي الأول، إذ أن طرازها والعمق الذي حُفرت عليه، وضخامتها تؤكد انتمائها للعصر البطلمي.
وفي مطلع يوليو، كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عن مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، في أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية، فيما أثار اكتشاف المقبرة حالة من الجدل، إذا كانت تخص الإسكندر الأكبر أم لا، ولكن بات مؤكدا الآن أنها تعود للعصر البطلمي.
وحول العصر البطلمي، قال الدكتور أحمد غانم، أستاذ التاريخ اليوناني والروماني، إن العصر البطلمي يتبع وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، فقد عيّن الإسكندر بطليموس واليًا على مصر قبل وفاته.
وبعد وفاة الإسكندر، عاد بطليموس الأول بجثمانه إلى مصر، بعدما كان قد دُفن في منف، ثم نصب نفسه ملكا بعد ذلك، بحسب حديث غانم لـ"الوطن"، وأسس الأسرةالبطلمية في عام 305 قبل الميلاد.
وبعد تأسيس أسرته أخذ بطليموس الأول يورث أبنائه الملك ليتبعه بطليموس الثاني؛ الذي يرجع إليه الفضل في النشاط العلمي والثقافي الذي عاصرته مصر آنذاك، وفقا لغانم، إذ واصل بناء مكتبة الإسكندرية بعدما كان بطليموس الأول قد وضع حجر أساسها، وتمت ترجمة التوراة من اللغة العربية للغة اليونانية القديمة فيما يُعرف بالترجمة السبعينية القديمة، ونظرا للازدهار الذي شهدته هذه الحقبة، أصبحت اللغة اليونانية القديمة لغة الثقافة والحضارة والإسكندرية قبلتها.
وكشف غانم، أيضا، أن البطالمة حكموا مصر مدة بلغت 300 عام، حتى موقعة "أكتيوم" البحرية في عام 31 قبل الميلاد، التي وقعت في مدينة أكتيوم الواقعة في شمال غرب اليونان بقيادة أوكتافيوس.
فكان القائد الروماني قد هجم على القوات المصرية بقيادة آخر ملوك الأسرة البطلمية، الملكة كليوباترا السابعة، والقائد الروماني أنطونيوس، لتنتهي الموقعة بهزيمة القوات المصرية، وانتهاء الدولة اليونانية وإنشاء ولاية رومانية على أراضي مصرية، حكمها القائد أوكتافيوس، الذي غير اسمه فيما بعد ليصبح الإمبراطور أغسطس.