في ذكرى وفاته.. قائد الحرس الجمهوري السابق يروي محاولة اغتيال "سليمان"

04:38 م | الخميس 19 يوليو 2018

محاولة وحيدة للاغتيال أُعلن عنها، تعرض لها اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، الذي تحل ذكرى وفاته السادسة اليوم.

روى اللواء نجيب عبدالسلام، قائد الحرس الجمهوري السابق، في الفترة من عام 2009، حتى أغسطس 2012، إنه في اليوم التالي لقبول اللواء عمر سليمان منصب نائب رئيس الجمهورية "حضر سليمان بسيارته غير المدرعة وحراسته، وقلت للرئيس إن واجبات الحرس الجمهورى تأمين نائب رئيس الجمهورية، فوافق مبارك مباشرةً، وتشكلت مجموعة للتأمين وعربات مدرعة، وعندما خرج سليمان إلى مقر جهاز المخابرات لإحضار متعلقاته، قلت له: يا فندم هناك تأمين لكم، فقال: لما آجى، فقلت له: لا، فسبحان الله صمت".

وأكمل عبدالسلام بقوله: "خرج الموكب وحدث ما حدث، فدمرت سيارة المخابرات التي خرج بها ومات السائق، وكان الوقت مظلمًا، وضُرب عليه النار في منزَل الكوبري، فتعامل معهم الحرس الجمهوري، وطالبت الرئيس بإرسال عربية مدرعة لإنقاذ السائق، فقال لي: خلّوا بالكم المكان ما نعرفش فيه إيه دلوقتي، وبالفعل أخذنا السائق والحراسة للمستشفى، لكنها لم تكن محاولة اغتيال، وكان الهدف منها إحداث ربكة فى الشارع، ومَن هاجم العربية كانوا من 3 إلى 12 فردا، لكن الموضوع لم يكن له تأثير على أمن الدولة، ولم تكن هناك أيادٍ خارجية وراءه".

وفي لقاء تليفزيوني، قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن تلك الواقعة هي الوحيدة المعلنة عن محاولات اغتيال اللواء عمر سليمان، إلا أن هناك محاولتين، كانت الأولى عندما فُتحت الطائرة التي كانت تقله، ووزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط إلى الخرطوم، وكانت هناك محاولة أخرى بتهشيم الزجاج المجاور له في الطائرة.