«الدولة العميقة» فى «واشنطن» تحاول تصفير نتائج قمة «ترامب - بوتين»

«الدولة العميقة» فى «واشنطن» تحاول تصفير نتائج قمة «ترامب - بوتين»
- أمن الخليج
- الإدارة الأمريكية
- الاستخبارات الأمريكية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- الحرب الباردة
- الحزب الجمهورى
- الخليج العربى
- أمن الخليج
- الإدارة الأمريكية
- الاستخبارات الأمريكية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- الحرب الباردة
- الحزب الجمهورى
- الخليج العربى
مع هدوء غبار قمة «هلسنكى» بين قطبى الحرب الباردة (أمريكا وروسيا)، تصاعدت أدخنة أخرى من داخل البيت الأبيض، حاول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إطفاءها فى طريق عودته من القمة على متن طائرة «إيرفورس»، بتغريدة تؤكد ثقته فى رجال الاستخبارات الأمريكية بُعيد إنكاره فى المؤتمر الصحفى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين لنتائج تقارير الاستخبارات فيما يتعلق بالتدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية الرئاسية عام 2016، فى محاولة وصفها البعض بالتراجع عن التصريحات التى سببت عاصفة انتقادات من كبار مسئولى الاستخبارات الأمريكية، ومسئولى الحزبين الجمهورى والديمقراطى، وصلت لمطالبة أعضاء بـ«الكونجرس» بالقبض على «ترامب»، فيما اعترف «بوتين» خلال المؤتمر للمرة الأولى بأنه كان يريد فوز رجل العقارات على منافسته هيلارى كلينتون بالانتخابات الأمريكية السابقة، إلا أنه يكرر دوماً: «روسيا لم تتدخل أبداً فى الشئون الداخلية لأمريكا».
{long_qoute_1}
«كنت أنوى قول (لن) بدلاً من (سوف)»، كانت هذه فيما يبدو محاولة من «ترامب» لتجنب عاصفة الغضب، فى لقائه مع أعضاء من الحزب الجمهورى بالكونجرس، مستطرداً: «أوضح.. كان ينبغى أن تكون الجملة: لماذا لن تكون روسيا»، وقال إنها كانت مشكلة فى النص، مضيفاً: «أوافق على استنتاجات الاستخبارات لدينا بأن تدخُّل روسيا فى الانتخابات قد حدث»، محاولاً تقويض ذلك التصريح بقوله: «ويمكن أن يكون أشخاصاً آخرين أيضاً.. هناك الكثير من الأشخاص.. كما قلت اليوم ومرات عديدة من قبل.. لدىّ ثقة كبيرة فى أفراد المخابرات». وتعرض «ترامب» لوابل من الانتقادات من جانب الجمهوريين والديمقراطيين، وكان السيناتور الجمهورى جون ماكين غاضباً للحد الذى جعله يصف القمة بأنها «خطأ مأساوى» فى تاريخ الرئاسة الأمريكية، فهل تنجح الدولة العميقة الأمريكية فى تصحيح هذا الخطأ؟
«بالطبع»، هكذا أجاب الدكتور نبيل رشوان الخبير بالشأن الروسى، لافتاً إلى أن محاولات الدولة العميقة فى إثارة نتائج التحقيقات بشأن تورط 12 رجل مخابرات روسياً فى قضية التدخل بالانتخابات الأمريكية قُبيل القمة بساعات ساهم فى وضع «ترامب» فى موقف محرج.
يستبعد خبراء محاولات الإدارة الأمريكية التقليل من شأن تأثيرات القمة على العلاقات الأمريكية - الروسية، بحسب ما ذكر الدكتور رائد العزاوى، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لافتاً لـ«الوطن» إلى أن تأثيرات هذه القمة تظل حتى أعوام مقبلة، خصوصاً أن «ترامب» أدرك إهماله للشأن الخارجى خلال الفترة الماضية، ويحاول الاستفادة من الخبرة الروسية فى ملفات مهمة مثل سوريا، وفلسطين، وإيران، وأمن الخليج العربى.
- أمن الخليج
- الإدارة الأمريكية
- الاستخبارات الأمريكية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- الحرب الباردة
- الحزب الجمهورى
- الخليج العربى
- أمن الخليج
- الإدارة الأمريكية
- الاستخبارات الأمريكية
- الانتخابات الأمريكية
- البيت الأبيض
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- الحرب الباردة
- الحزب الجمهورى
- الخليج العربى