رئيس «القومى للمسرح»: وزيرة الثقافة تدعمنا بـ250 ألف جنيه.. وروتين «المالية» أخَّر تسلمنا للميزانية.. والمسابقة الرسمية تضم «20» عرضاً

رئيس «القومى للمسرح»: وزيرة الثقافة تدعمنا بـ250 ألف جنيه.. وروتين «المالية» أخَّر تسلمنا للميزانية.. والمسابقة الرسمية تضم «20» عرضاً
- أهل الكهف
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع أسعار
- البيت الفنى
- الثقافة الجماهيرية
- الحماية المدنية
- الدورة الماضية
- الروتين الحكومى
- العام الماضى
- أدنى
- رئيس «القومى للمسرح»
- القومى للمسرح
- المهرجان القومى للمسرح
- أبوالفنون
- أهل الكهف
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع أسعار
- البيت الفنى
- الثقافة الجماهيرية
- الحماية المدنية
- الدورة الماضية
- الروتين الحكومى
- العام الماضى
- أدنى
- رئيس «القومى للمسرح»
- القومى للمسرح
- المهرجان القومى للمسرح
- أبوالفنون
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان القومى للمسرح، والمقرر لها أن تستمر حتى الثانى من أغسطس المقبل. ولحين إطلاق شارة البدء، ينتظر الكثيرون من محبى «أبوالفنون» رؤية أفضل العروض المسرحية بمختلف أنواعها، ليتوج من يستحق بجوائز المهرجان الأهم خلال العام.
«الوطن» حاورت الدكتور حسن عطية، رئيس المهرجان القومى للمسرح، الذى تحدث عن كواليس الإعداد لهذه الدورة، والصعوبات التى واجهته، كما كشف عن استجابة وزيرة الثقافة لطلبه بزيادة ميزانية المهرجان 250 ألف جنيه، لتلائم الجوائز التى تم استحداثها وارتفاع أسعار الخامات، ورد على ما أثير حول التراجع عن تكريم الفنان محمد صبحى، والكثير من التفاصيل فى سياق السطور التالية.
{long_qoute_1}
فى البداية.. لماذا تم إطلاق اسم محمود دياب على الدورة الحالية؟
- لأنه من أهم كتابنا المسرحيين، وواحد ممن غرسوا المسرح فى التربة والهوية المصرية، وهو أحد من تنبأوا بما نشهده فى الواقع من خلال مسرحياته مثل «أهل الكهف 74»، ومن دافع حبه للفنون ترك منصبه كمستشار فى مجلس الدولة، لكى يعمل فى الثقافة الجماهيرية.
صرحت منذ الدورة الماضية بأن المهرجان فى حاجة إلى ميزانية إضافية، فماذا عن جديد هذا الأمر؟
- ميزانية المهرجان كانت مليوناً و300 ألف جنيه فقط، وهى ميزانية منخفضة، خصوصاً بعد استحداث 3 جوائز جديدة هذا العام، وزيادة عدد الأنشطة والفعاليات، فطلبنا من الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، زيادة ميزانية المهرجان إلى 2.5 مليون جنيه، واستجابت الوزيرة بالفعل، وزودت الميزانية 250 ألف جنيه، ما يتيح لنا فرصة لدفع مصروفات وتكاليف الخامات التى ارتفعت أسعارها فى السوق مؤخراً.
حدثنا أكثر عن البنود التى ستنفق عليها الزيادة الجديدة؟
- المهرجان زوّد جوائز هذا العام كما أشرت سلفاً، فأصبح مجموعها 19 جائزة بالمسابقة الرسمية بتكلفة 375 ألف جنيه، كما أن ملتقى مسرح الطفل مكلف جداً، وهنا يجب أن ننوه بأن مسرح الطليعة للعرائس لن يدخل المهرجان هذا العام تنفيذاً لتوصيات جهاز الحماية المدنية، وهو ما تسبب فى تضاعف تكاليف انتقالات لجنة التحكيم لمشاهدة العروض، حيث اضطررنا للبحث عن مسارح خارج منطقة وسط القاهرة، مثل مركز الجيزة الثقافى ومسرح المعهد العالى للفنون المسرحية، وذلك بعد أن كانت اللجنة تنتقل سيراً على الأقدام أثناء التنقل بين مسارح وسط البلد، إضافة إلى زيادة أسعار المطبوعات الخاصة بالمهرجان، بما فيها الهيئة العامة للكتاب.
بعض أصحاب العروض الجامعية التى استبعدت من المشاركة فى المسابقة الرسمية كانوا غير راضين عن قرار لجنة المشاهدة، ما تعليقك؟
- تقدم للمشاركة فى المهرجان 49 عرضاً فائزاً بجوائز الجامعات، وهذه العروض خضعت للجنة المشاهدة، وبداية من العام المقبل لن يتم إخضاع العروض الفائزة من الجامعات للجنة، وسيتم قبولها مباشرة.
ما المعايير التى يتم من خلالها قبول العروض المتقدمة للمهرجان؟ ولماذا لا يوجد أى عرض مشارك من جامعات الصعيد؟
- المهرجان ينشر إعلاناً عن تلقى طلبات المشاركة، يتم بعدها استقبال العروض سواء كانت خاصة أو مستقلة أو تابعة لشركات، والاختيار لا يضع فى الحسبان الانتماء الجغرافى للأعمال المتقدمة، على سبيل المثال فقد تم اختيار 3 عروض من جامعة عين شمس، لأنها مطابقة لمعايير التميز التى تعتمدها اللجنة فى الاختيار، وقد تقدم عدد من عروض جامعات الوجه القبلى لكنها لم تكن على المستوى المطلوب، ودائماً أطالب المسرحيين بدعم المهرجان واحترام قرارات لجنة التحكيم.
{long_qoute_2}
المسابقة الرسمية تضم 37 عرضاً مسرحياً، أليس هذا الرقم كبيراً ومجهداً للجنة التحكيم؟
- بالطبع هذا الرقم كبير جداً ومرهق على لجنة التحكيم، لكن جميع المسرحيين يرغبون فى المشاركة بالمهرجان، فكان لا بد من قبول هذا العدد، كما أن تقسيم المهرجان إلى مسابقة وقسم آخر خارج التسابق لم يلاق قبولاً من المسرحيين عندما تم العمل به فى العام الماضى، حيث كانت المسابقة الرسمية تضم 20 عرضاً، وكان اللجنة تشاهد عرضين فى اليوم، ولذلك عدنا هذه الدورة إلى نظام المسابقة الواحدة والتى اشتملت على كل العروض.
بعض المسرحيين كانوا يرغبون فى احتفاظ المهرجان بجائزة النقاد.. فلماذا تم إلغاؤها؟
- لا يوجد قسم للجائزة حالياً، فقد كانت ضمن قسم العروض المختارة، والتى كانت تمنح جائزتين إحداهما للجمهور والأخرى للنقاد، وعندما تم إلغاء هذه المسابقة تبعها إلغاء جائزة النقاد الشبان.
ما الصعوبات التى واجهتكم خلال التحضير لفعاليات المهرجان؟
- الروتين الحكومى، فعلى سبيل المثال وزيرة الثقافة وافقت على زيادة ميزانية المهرجان، إلا أن وزارة المالية لم تصرفها إلى وقتنا هذا رغم اقتراب موعد الافتتاح، وحاجتنا إلى الأموال بشكل دائم.
هل تأثرتم بالمشكلات التى أثيرت حول اختيار عروض البيت الفنى المشاركة فى المهرجان؟
- لم يكن لها أدنى تأثير، فهذه لجنة داخلية شكلها البيت الفنى، والمهرجان لا يتدخل فى مثل هذه الأمور، وتسلم ما وصله من العروض حسب اللائحة، وكان لا بد من احترام اللجان.
- أهل الكهف
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع أسعار
- البيت الفنى
- الثقافة الجماهيرية
- الحماية المدنية
- الدورة الماضية
- الروتين الحكومى
- العام الماضى
- أدنى
- رئيس «القومى للمسرح»
- القومى للمسرح
- المهرجان القومى للمسرح
- أبوالفنون
- أهل الكهف
- إيناس عبدالدايم
- ارتفاع أسعار
- البيت الفنى
- الثقافة الجماهيرية
- الحماية المدنية
- الدورة الماضية
- الروتين الحكومى
- العام الماضى
- أدنى
- رئيس «القومى للمسرح»
- القومى للمسرح
- المهرجان القومى للمسرح
- أبوالفنون