التعاون الإسلامي: اجتماع العلماء أوضح لطالبان موقف الإسلام من الإرهاب

التعاون الإسلامي: اجتماع العلماء أوضح لطالبان موقف الإسلام من الإرهاب
- التعاون الإسلامي
- الدين الإسلامي
- الصحفيين الأجانب
- القضية الفلسطينية
- حركة طالبان
- رجب طيب أردوغان
- الحكومة الأفغانية
- الاقتصاد الأفغاني
- رئيس أفغانستان
- التعاون الإسلامي
- الدين الإسلامي
- الصحفيين الأجانب
- القضية الفلسطينية
- حركة طالبان
- رجب طيب أردوغان
- الحكومة الأفغانية
- الاقتصاد الأفغاني
- رئيس أفغانستان
قال مدير عام إدارة الشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي، طارق علي بخيت، إنّ البيان الختامي لاجتماع علماء الدين لمناقشة الأزمة الأفغانية، بعث برسالة قوية إلى "طالبان" وغيرها من الحركات، توضح موقف الإسلام من الإرهاب والحروب.
وجاءت تصريحات بخيت، اليوم الأربعاء، لدى استقباله عدد من الصحفيين الأجانب الذين زاروا المملكة بدعوة من وزارة الثقافة والإعلام السعودية، بهدف الاطلاع على التحضيرات الجارية لبدء موسم الحج، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وأشار بخيت أن اجتماع علماء الدين الإسلامي الذي انعقد الأسبوع الماضي في مدينة جدّة السعودية لمناقشة عملية السلام في أفغانستان، يعد الاجتماع الأول الذي يحمل طابعا دولياً، وتابع قائلاً: "حركة طالبان تتكلّم باسم الإسلام، لذا فإنّه من الواجب أن يكون لعلماء المسلمين كلمة بهذا الشأن، وعقدنا الاجتماع بدعم من أمير مدينة جِدّة، وكان ناجحاً، حيث حضره 106 علماء منهم 35 من أفغانستان".
وأضاف بخيت أنّ "اجتماع علماء الدين الإسلامي بخصوص أفغانستان، يستحوذ على أهمية خاصة، كون الأزمة الأفغانية لها بُعد ديني"، وأوضح أن اجتماع علماء الدين، جرى بقرار من مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي. وعن رئاسة تركيا للدورة الحالية لمنظمة التعاون، قال بخيت إنّ "أنقرة دعت المنظمة لاجتماعين طارئين بخصوص القضية الفلسطينية"، وذكر أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان له دور كبير في تفعيل القضية الفلسطينية"، على حد تعببره.