"تابوت سيدي جابر".. هل يتحقق سيناريو مسلسل حلم الجنوبي بالإسكندرية؟

"تابوت سيدي جابر".. هل يتحقق سيناريو مسلسل حلم الجنوبي بالإسكندرية؟

"تابوت سيدي جابر".. هل يتحقق سيناريو مسلسل حلم الجنوبي بالإسكندرية؟

هدم عقار قديم واتخاذ قرار من قبل صاحبه ببناء آخر جديد، هو أمر يحدث بصورة شبه يومية في أحياء الإسكندرية، لكن ما حدث أسفل أحد العقارات بمدينة سيدي جابر، كان أمرًا مختلفًا، لاسيما حينما يتم العثور على تابوت أثري، تربطه الشائعات بكونه بداية لفك لغز مقبرة الإسكندر الأكبر.

الاكتشاف الأثري، رغم عدم تأكيد وزارة الآثار حتى الآن، على كونه له أي علاقة بالإسكندر الأكبر، إلا أنه شكل حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن مقبرة "الإسكندر المقدوني" تمثل أهمية كبرى في تاريخ مصر، بعد مقبرة توت عنخ آمون، وفي حال وجود أي علاقة بين التابوت المكتشف والإسكندر، سيكون هناك تسليط ضوء من كل دول العالم حول هذا الاكتشاف.

الدراما المصرية سلطت الضوء على حلم البحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر، قبل 21 عامًا، وبالتحديد عام 1997، حينما قدم المخرج الكبير جمال عبدالحميد، والمؤلف الراحل محمد صفاء عامر مسلسل "حلم الجنوبي"، الذي قام ببطولته عدد كبير من النجوم أبرزهم صلاح السعدني وحسن حسني وطلعت زكريا ومحمد كامل وسيمون وأبوبكر عزت.

تدور أحداث المسلسل حول نصر وهدان القط، مدرس التاريخ الصعيدي عاشق الحضارة المصرية القديمة، الذي يذهب إلى منزل عمران الجارحي، تاجر آثار فرعونية، ليطلب يد "زينب" ابنة شقيقه.

بعد رفض للعريس، يعدل "عمران" عن قراره، ويوافق على خطبة "زينب"، عقب علمه بإجادة "نصر" للغة الهيروغليفية، ليشرح له أهمية بردية قديمة عثر عليها فى مقبرة فرعونية، كان يسعى لبيعها لتجار الآثار "الخواجات"، وبعد قراءة "نصر" محتوى البردية، يدرك مدى أهميتها، التى كانت تكمن فى تحديد مكان مقبرة الإسكندر الأكبر في مدينة الإسكندرية، ليراوغ ويرفض إعادة البردية، ليلجأ "الجارحي" إلى ضاحي النمر، الذي يحرق منزل نصر.

المستشار "أنور"، يرشد "نصر" بالسفر إلى الإسكندرية، حتى يحصل على ترخيص من الجهات المختصة للتنقيب على مقبرة الإسكندر الأكبر، ليلتقي فيما بعد الدكتور "لاشين" وابنته "رقية"، اللذان يشاركانه فهمه الخاص للتاريخ، ويحاولان معه الحصول على ترخيص الحفر للكشف عن هذا الأثر التاريخي، ليصبح مطاردًا فيما بعد ولا يسانده سوى الدكتور لاشين ورقية.

ينتهي المسلسل بأن يتم القبض على طلعت زكريا ومحمد كامل ويفشل نصر وهدان في تحديد موقع المقبرة.


مواضيع متعلقة