«الداخلية» تحكم سيطرتها على الميادين والأماكن الحيوية

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبدالعزيز

«الداخلية» تحكم سيطرتها على الميادين والأماكن الحيوية

«الداخلية» تحكم سيطرتها على الميادين والأماكن الحيوية

شددت وزارة الداخلية إجراءاتها الأمنية أمس (الجمعة) وأحكمت سيطرتها على الأماكن الحيوية فى محافظات مصر المختلفة، استعداداً لمظاهرات جمعة الصمود التى دعت إليها جماعة الإخوان، وتم تشديد الحراسات على مبانى المحافظات، وكذلك النيابات والمحاكم وأقسام الشرطة ومحطات الكهرباء والمياه، وتم نشر الكمائن الشرطية المتحركة على الطرق السريعة، وكذلك الطرق الداخلية للمحافظات، وإمداد الكمائن الثابتة بالقوات والأسلحة والكلاب البوليسية، كما تم عمل غرفة عمليات بالوزارة، للتواصل مع مديريات الأمن بالمحافظات لمتابعة المستجدات. وشهدت القاهرة فى الساعات الأولى من صباح أمس (الجمعة) استعدادات أمنية مشددة تحسباً لوقوع أحداث عنف وتجاوزات من جماعة الإخوان المسلمين خلال مظاهرات جمعة الحسم التى دعت إليها الجماعة. وقامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بتأمين جميع المنشآت العامة والخاصة. وشهد محيط وزارة الداخلية ومجلسى الشعب والشورى استعدادات أمنية مشددة؛ حيث تم عمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة فى الطرق المؤدية إليها، وتم تأمين المتحف المصرى بعدد من تشكيلات الأمن المركزى والكلاب البوليسية التى قامت بتمشيط المنطقة خشية وجود أى متفجرات فى محيط المتحف، هذا وقد شهد ميدان التحرير إجراءات أمنية مشدّدة، وتم وضع الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية فى مداخل الميدان، وتم الدفع بـ12 مدرعة بميدان التحرير، وتم إغلاقه، كما تم الدفع بـ8 مدرعات بميدان النهضة وقوات من العمليات الخاصة، وتم إغلاق الميدان تحسباً للتصدى لمظاهرات الإخوان. وصرّح مصدر أمنى بوزارة الداخلية لـ«الوطن» بأنه تم تأمين جميع أقسام القاهرة بعدد من تشكيلات الأمن المركزى والقوات الخاصة، وتم توزيعهم على أسطح الأقسام وأمامها، وأكد المصدر أن الأقسام التى شهدت أعمال عنف واعتداءات وتهريب بعض المتهمين وسرقة الأسلحة منها فى الفترة السابقة، مثل قسمى شرطة حلوان والتبين، تم تكثيف الإجراءات الأمنية عليها وتزويدها بعدد كبير من التشكيلات الأمنية. وأضاف المصدر أنه تم غلق ميدان رابعة العدوية ووضع حراسة أمنية مشدّدة عليه، تحسّباً لتوافد جموع المتظاهرين من الإخوان إليه مرة أخرى، بالإضافة إلى وضع عدد من قوات الأمن على مسجدى الفتح والإيمان، كما تم تشديد الحراسة على قصر الاتحادية، بعدد من الكلاب البوليسية والمدرعات والسيارات المصفّحة وتشكيلات الأمن المركزى، بالإضافة إلى غلق الطرق المؤدية إلى وزارة الدفاع وقوات الحرس الجمهورى، بعدد من قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة، كما تم تأمين محاكم ونيابات القاهرة المختلفة. كما تم الدفع بما يقرب من 15 تشكيل أمن مركزى، وتم نشرها فى محيط مبنى المديرية ومنطقة بين السرايات وإغلاق الطرق المؤدية إلى ميدان النهضة. وشدّدت أجهزة الأمن التأمين على مدينة الإنتاج الإعلامى ودفعت بقوات من العمليات الخاصة.