بعد تصريح بوتين.. كيف سيعود الوضع في الجولان وفق اتفاقية 1974؟

كتب: محمد علي حسن

بعد تصريح بوتين.. كيف سيعود الوضع في الجولان وفق اتفاقية 1974؟

بعد تصريح بوتين.. كيف سيعود الوضع في الجولان وفق اتفاقية 1974؟

بعد اندلاع حرب السادس من أكتوبر عام 1973 بين الجيش المصري والإسرائيلي في منطقة قناة السويس وسيناء وبين القوات الإسرائيلية والسورية على هضبة الجولان.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه بعد القضاء على الإرهاب في سوريا يجب إعادة الوضع إلى اتفاق 1974 حول فض الاشتباك الذي يرسخ وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل.

وفي الرابع والعشرين من أكتوبر فيما القتال بين مصر وإسرائيل قد وصل إلى مرحلة حاسمة قرر مجلس الأمن تكوين قوة طوارئ ثانية تابعة للأمم المتحدة باسم "UNEF2".

وتحركت القوة مباشرة لكي تتخذ مواقعها بين الجيشين المصري والإسرائيلي في منطقة قناة السويس، وأضفى وصولها فعليا الاستقرار على الموقف، ومع ذلك، لم تُنشأ عملية حفظ سلام جديدة، حينها بالجبهة السورية.

وفي القطاع الإسرائيلي السوري ظل التوتر مرتفعا، ومن مارس 1974 أصبح الموقف غير مستقر بشكل متزايد، وفي ظل هذه الخلفية قامت الولايات المتحدة بمبادرة دبلوماسية أسفرت عن إبرام اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية.

ونص الاتفاق على منطقة للفصل ومنطقتين متكافئتين من القوات محدودة السلاح على الجانبين في المنطقة وطالب بإنشاء قوة مراقبة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على تنفيذها، وأن إسرائيل وسوريا ستراعيان بدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973.

كما أنه سيجري الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية وفقا للمبادئ المنصوص عليها.

ووقع الاتفاق في 31 مايو 1974، وفي نفس اليوم اعتمد مجلس الأمن القرار 350 والذي بمقتضاه أنشأت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF).

 

 

 


مواضيع متعلقة