محبو الحيوانات يشترون مقبرة للكلاب والقطط: أحسنوا مدافن موتاكم

محبو الحيوانات يشترون مقبرة للكلاب والقطط: أحسنوا مدافن موتاكم
- أسعار الأراضى
- الإجراءات القانونية
- الحدائق العامة
- الحيوانات الأليفة
- تنفيذ المشروع
- مدينة الإسكندرية
- منطقة حلوان
- القطط والكلاب
- مدفن للقطط والكلاب
- أسعار الأراضى
- الإجراءات القانونية
- الحدائق العامة
- الحيوانات الأليفة
- تنفيذ المشروع
- مدينة الإسكندرية
- منطقة حلوان
- القطط والكلاب
- مدفن للقطط والكلاب
اجتمعوا على حبهم للقطط والكلاب، وحرصهم على اقتنائها وتربيتها، مكونين معها ذكريات عديدة، ومعتزين بصداقتهم مع تلك الحيوانات الأليفة، رافضين أن تدفن بعد نفوقها فى الشارع أو فى الحدائق العامة كما يفعل كثيرون، فقرروا شراء قطعة أرض وتخصيصها كمدفن للقطط والكلاب بتقسيم تكلفتها المادية عليهم بالتساوى.
يرأس الفريق مايكل عاطف، الشاب الثلاثينى، الذى يشتكى من زيادة أسعار الأراضى بشكل جنونى، ما عرقل إجراءات شراء الأرض بعد أن استقر معظم الأفراد بالشورى والتصويت على قطعة أرض مساحتها 170 متراً إلى جوار نزلة الكوبرى الدائرى بمنطقة حلوان، بحيث تكون فرع المدافن فى القاهرة مع تخصيص أخرى فى مدينة الإسكندرية: «عايزين نعمل مدافن زى الموجود فى نادى الجزيرة لأنها مقتصرة فقط على أعضاء النادى».
وبحسب «عاطف»، ما زالت المجموعة تبحث عن قطعة أرض مناسبة على أن يتكفل أصحاب الفكرة بالتكاليف والتجهيزات، ويصبح الدفن بعد ذلك لغير المشتركين فى إنشاء المدافن مقابل تذكرة يتم دفع ثمنها عند كل مرة يتم فيها دفن حيوان مع توكيل محامٍ للتفاوض فى عملية شراء الأرض والتحقق من سلامة الإجراءات القانونية.
وصل عدد المشتركين إلى 74 شخصاً فى القاهرة والإسكندرية، أحدهم أمير أمين، الذى يرى أن الطريق الأفضل لإنشاء وترخيص المدافن هو تفويض إحدى الجمعيات المتخصصة برعاية الحيوان شرط أن تكون مشهرة، وتتولى الأمر والإجراءات القانونية ما يؤدى إلى إسراع تنفيذ المشروع بتوحيد الجهود تحت مظلة واحدة وهو أفضل حالاً من التصرفات الفردية: «أى حد بيربى كلاب أو قطط نفسه يلاقى حتة يدفن فيها كلبه بعد ما يموت وده أقل حق ليه، فهتلاقى ناس كتير موافقين على الموضوع ومتفاعلين معاه».