متطوعون فى ملاجئ رعاية الحيوانات الأليفة: نحن مأوى من لا مأوى له

متطوعون فى ملاجئ رعاية الحيوانات الأليفة: نحن مأوى من لا مأوى له
- متطوعون
- الحيوانات الأليفة
- رعاية الحيوانات
- الرفق بالحيوان
- ملاجئ للحيوانات
- مصارعة الكلاب
- متطوعون
- الحيوانات الأليفة
- رعاية الحيوانات
- الرفق بالحيوان
- ملاجئ للحيوانات
- مصارعة الكلاب
كرسوا جهودهم لخدمة فئة غير قادرة على التعبير، متطوعون فى رعاية الحيوانات يقومون بجهد كبير فى سبيل إنقاذ الحيوانات التى تتعرض لاعتداءات فى الشارع، أبرزها حوادث الدهس والتعذيب التى يروح ضحيتها كلب أو قطة، سواء من قبَل الأطفال الذين يتخذونها لعبة يلهون بها، أو من قبَل أصحاب السيارات الذين لا يبالون بدهس قطة ثم تركها تئن دون اهتمام.
فاطمة بيومى كرّست حياتها لخدمة ورعاية الحيوانات الأليفة، أسست ملجأ لإيواء تلك الفئة تحت اسم «صوت من لا صوت لهم»، تقول «فاطمة»: «بدايتى مع الحيوانات ترجع إلى 2002، كنت أمتلك وقتها 5 كلاب جيرفو، ثم قمت بتبنّى كلب بلدى كان يعانى من كسر فى الساق، ولم أستطع أن أتركه، ومن بعدها بدأت الحالات تتوافد». تعرضت «فاطمة» لمضايقات من الجيران بسبب كثرة الحالات وارتفاع الصوت، وصلت إلى عمل محضر فى قسم الشرطة: «خيّرونى بين رحيل الكلاب أو رحيلى، فرحلت، استأجرت مكاناً آخر وانتقلت إليه، ووصل عدد الحالات التى أرعاها إلى 120 كلباً و8 قطط».
يعتمد الملجأ على التبرعات التى يتم توجيهها لشراء الطعام والشراب والأدوية التى تحتاجها الحيوانات، بالإضافة إلى إيجار المكان ومرتبات العمال والطبيب. وعن إجراءات التبنى، تقول: «الإجراءات تشمل صورة بطاقة شخصية وإيصال كهرباء فى محل إقامة الكلب حتى أتمكن من متابعة الحالة، حيث يقوم البعض بالتخلى عن الكلب أو رميه فى الشارع بعد تبنيه».
رامى بحرى، صاحب ملجأ مجاور، بدأ رحلته مع الإنقاذ منذ 6 سنوات، عندما شاهد سيارة تدهس قطة صغيرة، حاول مساعدتها، لكنه لم يستطع: «تعانى الحيوانات، خاصة الكلاب، من انتهاكات غير آدمية، كل جمعة فى منطقة السيدة عائشة، من 12 مساء وحتى 2 ظهراً، تقام مسابقات تسمى مصارعة الكلاب، ويحظى الكلب الفائز بمكافأة مالية، ما يتسبب بأضرار بالغة لجميع الكلاب المشاركة»، ورغم محاولاته لشراء بعضها لإنقاذها فإنه لم يستطع.