رونالدينيو في نهائي المونديال.. لاعب في 2002 وعازف "طبلة" في 2018

10:18 م | الأحد 15 يوليو 2018

ظهورٌ مفاجئٌ للنجم البرازيلي المعتزل، رونالدينيو، لاعب برشلونة وإيه سي ميلان السابق، أشعل حفل ختام مونديال روسيا 2018، الذي سبق المباراة النهائية على ملعب "لوجينيكي"، بين منتخبي فرنسا وكرواتيا، والتي حسمها منتخب "الديوك" بأربعة أهداف مقابل هدفين محققين اللقب الثاني للمونديال في تاريخهم.

ظهر الساحر البرازيلي، رونالدينيو، خلال حفل الختام بصحبة الممثل الأمريكي، ويل سميث، وهو يعزف على "طبلة" كبيرة الحجم وسط الجماهير، مؤديًا بعض الرقصات البرازيلية الشهيرة، بينما يغني الأطفال مع مغنية روسية.

عزف رونالدينيو على "الطبلة" الكبيرة خلال خفل نهائي مونديال روسيا، أعاد للأذهان عزفه على الكرة في كأس العالم 2002 التي استضافتها كوريا واليابان، حين كان لاعبًا شابًا حينها لم يتخط عامه الثاني والعشرين بعد، حاملًا آمال منتخب "السيليساو"في استعادة اللقب المفقود.

خطف النجم الشاب حينها الأنظار، بعدما ساهم في وصول منتخب البرازيل لنهائي البطولة، بعد تسجيله هدفين في مبارايات السامبا، أشهرهما أمام منتخب إنجلترا في مباراة ثمن النهائي، حين غالطت كرته الحارس المخضرم، ديفيد سيمان، وسكنت الشباك، وشارك في المباراة النهائية أمام ألمانيا التي فازت فيها البرازيل بهدفي رونالدو دي ليما، ليعود بعد 16 عام ليسجل حضوره في نهائي كأس العالم مرة أخرى بالعزف على "الطبلة".