بريد الوطن| المهاجرون إلى أمريكا
بريد الوطن| المهاجرون إلى أمريكا
إن العالم يشهد ظاهرة إنسانية كبيرة، ألا وهى الهجرة التى انتشرت فى الآونة الأخيرة مع ما يمكن أن نسميه «العنف العالمى» الذى لم يعد من السهل حصر أوجهه الشيطانية، فالعالم أصبح فى حالة من الفوضى التى ينتج عنها متغيرات يومية مستمرة تقود العالم آجلاً أم عاجلاً إلى حتفه الأخير.
حروب وثورات وأزمات ترجع لأسباب اقتصادية، إلى جانب الاضطهاد السياسى والدينى فى بعض البلدان، تدفع الأشخاص إلى الهجرة عن بلادهم حالمين باللجوء إلى ظروف أفضل يستطيعون معها الحصول على حياة كريمة، ولصعوبة الهجرة بالطرق الشرعية يلجأ البعض، الذين يمثلون شريحة كبيرة، إلى الهجرة غير الشرعية.
إن الإنسان، بارتكابه هذه المخالفة، يسعى ليحفظ حقه فى الحياة، وهو من أبسط الحقوق التى يجب أن توفر له حياة يستطيع معها أن يعيش كإنسان تُحفظ له آدميته، وتسعى بعض الدول إلى تنظيم هذا الأمر، فمنهم من سمح بالدخول إلى نسيج الشعب صاحب الأرض، والتعايش معه، ومنهم من يوفر أماكن ومخيمات للإعاشة، وأخرى غاب عنها مراعاة هذا رغم ما تطلقه على نفسها كدولة من دول الحريات، فهى تتحكم وتفرض تعنتها الملحوظ.
محمد أحمد صلاح
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
