قهوجي يعترف بشنق ابنه: "كان عاق وحاول يغتصب طفل"

قهوجي يعترف بشنق ابنه: "كان عاق وحاول يغتصب طفل"
- أصدقاء السوء
- المباحث الجنائية
- المفرج عنه
- المواد المخدرة
- سرقة الحقائب
- ابن عاق
- قهوجي يشنق ابنه
- رجل يقتل ابنه
- أصدقاء السوء
- المباحث الجنائية
- المفرج عنه
- المواد المخدرة
- سرقة الحقائب
- ابن عاق
- قهوجي يشنق ابنه
- رجل يقتل ابنه
"انا إللي شنقت إبني الوحيد.. ده إبن عاق ومدمن مخدرات بيأذي الجيران وكان هيغتصب طفل"، بهذه الكلمات روى قهوجي تفاصيل جريمته البشعة بعدما شنق إبنه بـ"شال" داخل شقته في حلوان أمام فريق من ضباط المباحث وتحت إشراف اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة.
قال الأب إنه ظل بجوار جثة نجلة لمدة ساعة يردد إسمه ظنا منه أنه غاب عن الوعي فقط ثم أخبر الأهالي أنه عثر على الجثة ملقاة أمام باب "العمارة" وحمله وتوجه إلى المستشفى فرفض مفتش الصحة إصدار تصريح الدفن.
وكان العميد نبيل سليم مدير إدارة المباحث الجنائية تلقى إخطارا من المقدم هاني أبوعلم رئيس مباحث حلوان بحضور "ا. س. ح" قهوجي ومقيم بعرب كفر العلو في حلوان بعثوره على جثة نجله "ع. ا" والسابق اتهامه في القضية رقم 6357 لسنة 2018 حلوان "خطف حقيبة" والمفرج عنه حديثاَ بتاريخ 16 أبريل 2018 "مصاب بخدوش بالوجه واثار خنق بالرقبة" ملقى أمام العقار سكنه وقام بنقل الجثة لشقته السكنية بمعاونة الأهالي ولم يتمكن من إستخراج تصريح بالدفن لاشتباه مفتش الصحة في الوفاة جنائياً.
بالانتقال لمحل الواقعة وإجراء التحريات تبين أن المجني عليه سيئ السمعة ومعروف عنه تعاطي المواد المخدرة ودائم التشاجر مع والده، وبإعادة مناقشة الأب ومواجهته بالتحريات والمعلومات إعترف بإرتكاب الواقعة، وقال في محضر الشرطة: "أيوة أنا قتلته وشنقته بالشال.. كان هيغتصب طفل" وأوضح أن إبنه بلغ 10 سنوات وأصبح غير قادر على السيطرة عليه بعد تعرفه على أصدقاء السوء وممارسة النشاط الإجرامي والتخصص في سرقة الحقائب، وألقي القبض عليه وعاقبته المحكمة بالسجن لمدة 6 أشهر ثم أخلي سبيله في أبريل الماضي ليعاود ممارسة البلطجة والسرقة من جديد.
وتابع الأب في اعترافاته، أنه قبل وقوع الجريمة بيومين وقبل الجريمة حاول نجله استدراج أحد الصبية للشقة للتعدي عليه إلا أن الأخير تمكن من الهرب وأخبر أهله وعقب افتضاح أمره لاذ المجني عليه بالفرار، وأجبر أهل الطفل الأب على التوقيع على إيصال أمانه على بياض لإجباره على تسليم نجله.
وقال: "في فجر يوم الجريمة حضر إبني إلى المنزل وحدثت مشادة كلامية بيننا وقام بدفعي والتعدي علي بالسب والشتم مما أثار حفيظتي فضربته وخنقته بشال أبيض كان يرتديه حتى لفظ أنفاسة الأخيرة، ثم جلست بجوار جثته في محاولة لإيقاظه وناديت عليه أكثر من ساعة وقمت بنقل الجثة لخارج العقار لإبعاد التهمة عني، وحاولت اختلاق قصة مقتله على يد أخرين".