بروفايل| رضا حجازى.. «صنايعى الثانوية العامة»

بروفايل| رضا حجازى.. «صنايعى الثانوية العامة»
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجودة والاعتماد
- العامة لتعليم الكبار
- الفلسفة والمنطق
- القبض على
- القومى للامتحانات
- المركز الإقليمى
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجودة والاعتماد
- العامة لتعليم الكبار
- الفلسفة والمنطق
- القبض على
- القومى للامتحانات
- المركز الإقليمى
أتم المهمة على أكمل وجه، بعد ماراثون بدأ فى يونيو الماضى وانتهى اليوم دون «أزمات» تفسد أو تعكر المجهود الطلابى على مدار عام كامل، إنه الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم.
للعام الثالث على التوالى، يوجد «حجازى» على رأس قيادة غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة، مُتعهداً، قبل انطلاق موسم الامتحانات، بأن مثيرى الشغب لن يكون لهم دور هذا العام، مؤكداً أن زمن «التسريب انتهى»، قبل أن ينجح، وسط الامتحانات، فى السيطرة على ما سماه «محاولات الإفساد»، بمنع صفحات الغش الشهيرة من نشر نماذج الإجابة، والإعلان عن القبض على من حاولوا تمرير الامتحانات.
«حجازى»، المولود فى ديسمبر من العام 1959، شغل عدة مناصب قيادية، منها نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومدير المركز الإقليمى لتعليم الكبار، فضلاً عن مشاركته فى وضع المعايير القومية للتعليم بمصر وإعداد مناهج العلوم للصفين الرابع الابتدائى والأول الإعدادى.
«حجازى» الذى بدأ مسيرته المهنية كـ«أستاذ للكيمياء»، صرّح بأن منظومة الامتحانات هذا العام كانت قائمة على أن يكون الامتحان مطابقاً للمواصفات، وأن يتضمن نموذج الإجابة بدائل إجابة محتملة منعاً لوقوع الظلم على أى طالب، مبرراً قرار إلغاء نتيجة 82 طالباً وحرمانهم من الامتحانات لمدة عام، بأن كاميرات المراقبة التى تم تركيبها فى اللجان لأول مرة أثبتت قيامهم بعملية غش جماعى، وثبوت ذلك عبر تطابق الإجابات فى مادة الفلسفة والمنطق فى إحدى اللجان بمحافظة سوهاج، مؤكداً أن الوزارة نجحت فى تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب.
رئيس امتحانات الثانوية العامة، أستاذ دكتور بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومى للامتحانات، وقام بإعداد دليل المدرب لإعداد المدربين مع الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وخريطة المنهج مع الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، والمشاركة فى إعداد دليل المعلم العربى، قطاع التربية، بالتعاون مع مكتب اليونيسيف الإقليمى بالأردن.