بومبيو يحض الاتحاد الأوروبي على اتخاذ موقف متشدد من إيران

بومبيو يحض الاتحاد الأوروبي على اتخاذ موقف متشدد من إيران
- وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو
- محادثات في بروكسل
- الدول الأوروبية
- إيران
- أسواق الطاقة العالمية
- وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو
- محادثات في بروكسل
- الدول الأوروبية
- إيران
- أسواق الطاقة العالمية
دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم، أثناء محادثات في بروكسل الدول الأوروبية إلى الوقوف وراء الإجراءات الأمريكية بمنع إيران من دخول أسواق الطاقة العالمية.
كان بومبيو ضمن الوفد المرافق للرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي شارك في قمة الحلف الاطلسي وهاجم خلالها العلاقات التجارية بين المانيا وروسيا.
وخرج بومبيو من القمة للانضمام الى وزير الطاقة الاميركي ريك بيري ووزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في اجتماع لمجلس الطاقة الاميركي الاوروبي.
ولم يدل بومبيو باي تصريح اثناء توجهه الى الاجتماع، الا انه عبّر عما يدور في رأسه على تويتر فقد كتب في تغريدة "ايران تواصل ارسال الاسلحة الى الشرق الاوسط في انتهاك سافر لقرارات مجلس الامن الدولي".
واضاف "النظام الايراني يريد ان يفتعل المشاكل في اي مكان يستطيعه. ومسؤوليتنا هي ايقافه".
وقبل بدء المحادثات قال "نطلب من حلفائنا وشركائنا الانضمام الينا في حملة ضغوطنا الاقتصادية ضد النظام الايراني".
واضاف "يجب ان نقطع جميع السبل التي يستخدمها النظام لتمويل الارهاب والحروب بالوكالة".
وتابع "لا يمكننا التنبؤ متى ستحاول ايران إثارة الارهاب والعنف وزعزعة الاستقرار في احدى دولنا تالياً".
واضافة الى التغريدة نشر بومبيو خارطة لاوروبا قال انها تظهر 11 موقعا "لهجمات ارهابية" يعتقد مسؤولون اميركيون ان ايران او حزب الله التابع لها نفذوها منذ 1979.
وأثارت واشنطن استنكارا في اوروبا في مايو عندما قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 والذي وافقت ايران بموجبه على خفض برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
واستؤنفت العقوبات الاميركية ويأمل مسؤولون اميركيون في أن تؤدي الضغوط الاقتصادية الى اشعال الاستياء العام ضد النظام الايراني.
وتتردد الشركات الاوروبية في استئناف تجارتها مع ايران خشية تعرضها للعقوبات االاميركية، الا ان العواصم الاوروبية الرئيسية ترغب في حماية الاتفاق.
ولذلك فإنها تقاوم التهديدات الاميركية بفرض عقوبات على اي كيان يتعامل مع النفط الايراني او البنك المركزي الايراني بعد الرابع من نوفمبر.