طفلان يهربان من تعذيب الأب إلى شواطئ الإسكندرية

طفلان يهربان من تعذيب الأب إلى شواطئ الإسكندرية
- الشقيق الأكبر
- الفرق بين
- حياة جديدة
- ربة منزل
- شواطئ الإسكندرية
- غرب الإسكندرية
- طفلان
- تعذيب الأب
- جحيم منزل الأسرة
- الشقيق الأكبر
- الفرق بين
- حياة جديدة
- ربة منزل
- شواطئ الإسكندرية
- غرب الإسكندرية
- طفلان
- تعذيب الأب
- جحيم منزل الأسرة
وجدا ضالتهما فى الفضاء الرحب، يخلعان ملابسهما ويلقيانها أرضاً، يحتضنهما البحر بمياهه الدافئة كأنما يعوضهما حنان والدهما ذى القسوة المفرطة، والدهما الذى اعتاد تعذيبهما، تبدو على وجهيهما آثار الضرب مشوبة بابتسامة ملؤها الحياة والرهبة فى آن واحد.
«سيد وحمادة»، طفلان فرا من جحيم منزل الأسرة بمنطقة «المتراس» غرب الإسكندرية إلى شاطئ بحرى، مقررين بدء حياة جديدة يعتمدان فيها على ذاتهما، «سيد» الشقيق الأكبر، 13 عاماً، ذو بشرة سمراء، خده الأيمن متورم، يده مليئة بالندوب نتيجة التعذيب، أما «حمادة» الشقيق الأصغر، 10 أعوام، لا يختلف لون بشرته عن شقيقه، ويده اليمنى بها كدمات.
{long_qoute_1}
«تركنا منزل والدنا منذ 10 أيام، أنا وأخى، بسبب قسوته»، قالها الأكبر موضحاً أن والده يعمل فى جمع البلاستيك والكاوتشوك من الشوارع، ووالدته ربة منزل، تساعد الوالد فى تعذيبهما: «اعتاد والدى ضربنا بشكل يومى، وإهانتنا، ومن وقت هروبى أنا وأخى من بيتنا نأتى إلى البحر يومياً لنسبح، هنا نشعر بأننا مثل أطفال كثيرة، لكن الفرق بيننا وبينهم أن لديهم آباء يحبونهم ويحرصون على فرحتهم». يواصل: «ننام فى أى حديقة، أو بجانب مسجد، وعندما نشعر بالجوع نذهب إلى أى مطعم ونطلب الطعام، يشفقون علينا ونأخذه دون مقابل».