«أكاديمية تدريب النواب والمساعدين» سلاح الصوفية للتخلص من بدع الموالد

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

«أكاديمية تدريب النواب والمساعدين» سلاح الصوفية للتخلص من بدع الموالد

«أكاديمية تدريب النواب والمساعدين» سلاح الصوفية للتخلص من بدع الموالد

دعا اتحاد القوي الصوفية الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الاعلي للصوفية لتدشين أكاديمية لتدريب نواب الطرق الصوفية ومساعديهم في القري والمحافظات علي شعائر التصوف السليمة، وتجنب البدع التي يقوم بها البعض في الموالد والحضرة.

وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمي الأمين العام للإتحاد، في تصريحات لـ«الوطن»: نظرا لتكرار التعليقات على تصرفات منتسبى الطرق الصوفية المختلفة فانى ارى ضرورة ضبط الامر من خلال مشايخ الطرق والمشيخة العامة بأن يمر نواب الطرق ومساعديهم بدورة تثقيفية وتعليمية لمدة لا تقل عن 3 شهور قبل التعيين ولمدة اسبوع كل 6 شهور».

وأضاف: «تكون تلك الدورة داخل أكاديمية التدريب الصوفي، وتكون الدورة تحت اشراف مشايخ الطرق شخصياً، وتشتمل الدورة على اسس الشريعة الاسلامية، وتاريخ التصوف، والتعرف علي تاريخ أولياء الله الصالحين، واتحاد القوى الصوفية سيقوم باعداد دراسة شاملة لتاسيس الأكاديمية وسنشرع فى التنفيذ باقرب وقت ممكن».

وشهدت الساحة الصوفية أزمات خلال السنوات الماضية، كان أخرها فيديو يظهر فيه مجموعة من الصوفية يقومون بالرقص على أنغام الموسيقى، ورقص في أثناء الصلاة، ثم الجلوس صفين، ومعاودة الرقص على أنغام الموسيقى، الأمر الذي آثار حفيظة العديد من المواطنين.

صلاة غريبة في مولد المسلمي بالدقهلية  وقف نائب الطريقة المسلمية عن ممارسة النشاط الصوفي

وأوضح «حلمي» أنه يجب مواجهة عددًا من المحظورات والممنوعات التي يجب مواجهتها في مجالس الذكر منها منع اختلاط النساء بالرجال فى حلقات الذكر أو في احتفالات الموالد، وتحريم التراقص أثناء الذكر والاهتمام بالنظافة وإزالة الرائحة الكريهة وإفساح المكان للداخل، ومراعاة آداب الحديث».

 

من جانبه قال الدكتور أحمد لقمة وكيل المجلس الأعلى للطرق الصوفية: «لابد أن ننوء بأنفسنا عن المشاركة في الأفعال المرفوضة وأن تكون الجلسات الصوفية راقية ورصينة كما تعلمنا، ونحن في كتابتنا وأبحاثنا عن التصوف دائما ما نؤكد على ذلك، فبعض الوكلاء تأخذهم أحوال ومواجيد معينة، وهذا خطأ كبير، فيدس عليهم من يشوه الصورة الصوفية الوسطية، فلابد من الإنتباه».

{left_qoute_1}

وقال أحمد قنديل المتحدث بإسم مشيخة الصوفية: « الظواهر التي ظهرت خلال السبع سنوات الماضية بسبب تغير الثقافة العامة، والمشيخة تعمل علي ضبط الخطاب الصوفي في الموالد والحضرات، ولا نقبل بأي شكل من أشكال البدع والمجلس الأعلي للطرق الصوفية، فنحتكم لكتاب الله وسنة رسوله المصطفي وغير ذلك سنوقف أي عمل يعتبر نفسه عمل صوفي فنشر البدع أمر مرفوض».

 


مواضيع متعلقة