بالصور| "من بوتين إلى ماكرون".. رؤساء العالم "مشجعين" في مدرجات روسيا

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

بالصور| "من بوتين إلى ماكرون".. رؤساء العالم "مشجعين" في مدرجات روسيا

بالصور| "من بوتين إلى ماكرون".. رؤساء العالم "مشجعين" في مدرجات روسيا

شارفت بطولة كأس العالم (روسيا 2018) على الانتهاء، بعدما وصلت إلى مرحلة مباريات الدور قبل النهائي، حيث لعبت اليوم أولى مبارياته بين منتخبي بلجيكا وفرنسا، أمام أعين إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، وملك بلجيكا فيليب.

ماكرون المنشغل دومًا بزياراته السياسية، أجبرته كرة القدم وتألق منتخب بلاده وتأهله للدور نصف النهائي، لأجل التوجه إلى روسيا لتشجيع الديكة، كما فعل بوتين ومن بعده رئيسة كرواتيا، التي صارت تتمتع بشعبية كبيرة في العالم بأسره، وليس في بلادها كرواتيا فقط بسبب تواجده مع منتخب بلادها.

- بوتين في الافتتاح

شهد حفل افتتاح مونديال روسيا 2018، حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمباراة التي جمعت منتخب بلاده أمام منتخب السعودية، برفقة أكثر من 80 ألف متفرج في ملعب "لوجنيكي".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة له بافتتاح حفل المونديال إن "حب كرة القدم يوحد كل العالم في فريق واحد".

وأوضح بوتين: "دعونا نفكر في هذا الأمر، إن العالم يحتضن، دون مبالغة، مليارات من محبي كرة القدم المخلصين مثلنا، وأيا كانت البلدان التي نعيش فيها أو التقاليد التي نتبعها، فإن حب كرة القدم يوحدنا جميعا في فريق واحد".

كان من بين الحضور للمباراة محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الذي قرر مؤازرة منتخب "الخضر"، أمام أصحاب الأرض.

- رئيسة كرواتيا:

رغم شعبية بوتين السياسية، نظرًا لمكانة روسيا، إلا أن رئيسة كرواتيا كوليندا كيتاروفيتش، خطفت الأضواء عبر تفاعلها مع أداء منتخب بلادها خلال اللقاء الذي جمعه مع المنتخب الروسي في الدور ربع النهائي من مونديال روسيا 2018.

وكان المنتخب الكرواتي قد بلغ السبت نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1998، بعد أن تغلّب على روسيا بركلات الترجيح، إثر تعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.

وقد لاقى تشجيع ودعم الرئيسة الكرواتية، استحسان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع فيديو تظهر احتفالها بكل هدف لمنتخبها بشكل واسع.

وبعد انتهاء المباراة، نزلت رئيسة كرواتيا لتهنئ منتخب بلادها، حيث احتفلت مع اللاعبين بالفوز بحسب ما ظهر في الفيديو الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

وتخطف كأس العالم منذ دورة إيطاليا سنة 1934 عقول الرؤساء عندما كان الزعيم الإيطالي الفاشي موسوليني، يتابع كل مباريات المنتخب إلى أن توّج باللقب، وصارت تحيد أحيانا عن طابعها الرياضي في بعض المباريات كما حدث في مباراة تصفوية لمونديال المكسيك سنة 1970، حيث اهتزت أمريكا الوسطى على حرب مدمرة بين البلدين الجارين، سلفادور وهوندوراس، وصار بلوغ كأس العالم يثير الحساسية بين بلاد العالم وما حدث على خلفية مباراة أم درمان بين المنتخبين الجزائري والمصري خير مثال على ذلك.

في مونديال 1998 شغلت مباراة إيران والولايات المتحدة الأمريكية رئيسي البلدين وكل زعماء العالم، وبالرغم من أنها مباراة شكلية وغير مؤثرة، لم توصل أي من المنتخبين للدور الثاني إلا أنها دخلت التاريخ لأنها شغلت الطبقة السياسية ونقلت الكرة إلى أجواء أخرى.


مواضيع متعلقة