خبير إدارة المشروعات فى أوروبا: أعمل على مشروع يمنح الشباب المصرى والعربى حديث التخرج فرصة للتعبير عن مواهبه خارجياً

خبير إدارة المشروعات فى أوروبا: أعمل على مشروع يمنح الشباب المصرى والعربى حديث التخرج فرصة للتعبير عن مواهبه خارجياً
- إدارة الأعمال
- إدارة العمل
- إدارة المشروعات
- الإعفاء الضريبى
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- التربية التعليم
- التعليم الفنى
- أجهزة كمبيوتر
- روشتة نجاح
- العقول المهاجرة
- إدارة الأعمال
- إدارة العمل
- إدارة المشروعات
- الإعفاء الضريبى
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- التربية التعليم
- التعليم الفنى
- أجهزة كمبيوتر
- روشتة نجاح
- العقول المهاجرة
قال الدكتور حسين عادل فهمى، المتخصص فى إدارة المشروعات وتقديم الاستشارات لنظم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والحوكمة الإلكترونية وقطاعات الخدمات المالية بأوروبا والحاصل على جائزة IBM Volunteer Excellence Award الدولية لمشروع استيعاب ودمج اللاجئين عام 2016، إن الأوروبيين ليسوا عباقرة والفارق بيننا وبينهم ليس فى العقول ولكن فى الإمكانيات التى توفرها لهم دولهم.
{long_qoute_1}
وقال «فهمى» فى حوار لـ«الوطن» إنه يعمل حالياً على تنفيذ مشروع يمنح الشباب المصرى والعربى حديث التخرج فرصة للتعبير عن مواهبه خارجياً.. وإلى نص الحوار
كيف نجحتم فى مجال تطوير المؤسسات الأوروبية إدارياً؟
- ركزت مساهمتى الأساسية فى إدارة مشاريع التواصل الإلكترونى بين نظم إدارة المؤسسات فى الصناعات والخدمات المختلفة والجهات الحكومية من خلال تطبيق المعايير الأوروبية الموحدة لضريبة القيمة المضافة والجمارك، حيث أدرت وشاركت فى تنفيذ أكثر من 15 نظاماً يتم استخدامها حالياً داخل هذه المنظومة، رغم صعوبة هذه المشاريع لأنها تتطلب تغييراً فى أساليب العمل وتتعامل مع عمليات معقدة تختلف من صناعة لأخرى، لكن النجاح الذى حققناه فى هذا الإطار يعود إلى روح فريق العمل والسعى الجاد لإيجاد حلول غير تقليدية.
إلى أى مدى وصل مشروعكم الخاص بتوحيد النظم الإدارية فى أوروبا؟
- مشروعات توحيد النظم الإدارية والحوكمة باستخدام التحول الرقمى تتطلب مجهوداً ضخماً وتستمر على مدى سنوات طويلة لتحقق الهدف المرجو منها، وهو فاعلية الرقابة المالية والضريبية السليمة التى تحقق الاستفادة لكل الأطراف من الحكومة والشركات والأفراد فى مختلف الصناعات والخدمات.
ما أهم المشروعات التى تسعى لتطبيقها حالياً؟
- أتطلع حالياً للعمل فى المشروعات التى تستخدم التكنولوجيا فى تسهيل حياة المواطنين، فعلى سبيل المثال شاركت فى مشروع لاستخدام التكنولوجيا لحل مشكلة دمج اللاجئين فى المجتمع الأوروبى، وقد حصلنا كفريق عمل على جائزة دولية فى العمل التطوعى، وأسعى حالياً لتنفيذ مشروع يمنح الشباب المصرى والعربى حديثى التخرج والنابغين فرصة للتعبير عن مواهبهم فى المجالات المختلفة والتواصل مع الخبرات المحلية والعالمية، التى يمكن من خلالها اكتشافهم واستثمار مواهبهم لتحقيق دخل لهم وتشغيلهم، وقد تستخدمه أيضاً الشركات الناشئة والمتوسطة للوصول إلى النابغين وحاضنات الأعمال لتطوير شركاتهم.
{long_qoute_2}
كيف تقيم مشروع الحكومة الإلكترونية التى بدأت مصر فى تطبيقها منذ أكثر من 14 سنة؟
- الحكومة الإلكترونية فى مصر مستمرة منذ إنشاء بوابة الحكومة الإلكترونية عام 2004، التى ركزت وطورت من خدماتها الإلكترونية للمواطنين للمساعدة فى تطبيق نظام الشباك الواحد، وقد تطورت لتشمل خدمات جديدة تقدمها الوزارات المختلفة حتى وصلت إلى منظومة الانتخابات وأخيراً خدمة إنشاء الشركات من خلال وزارة الاستثمار.
كيف يمكن القضاء على البيروقراطية والروتين فى مصر من خلال منظومة إلكترونية؟
- العالم حالياً يتجه إلى نظام جديد فى الحوكمة الإلكترونية للقضاء على البيروقراطية والروتين وهو الـ«No stop shop» ويعنى عدم وجود الشباك حتى الواحد نهائياً، بمعنى أن تتم كافة التعاملات إلكترونياً وأوتوماتيكياً بمجرد توافر الظروف التى تسمح بذلك، وعلى سبيل المثال نظام الضمان الاجتماعى للمواطنين يتم أوتوماتيكياً وتتم رقابته بمجرد دخول المواطن فى مظلته، أو نظام التأمين الصحى الذى يعمل بمجرد ولادة الطفل فى المستشفى، وتتطلب هذه المشاريع تحولاً رقمياً ضخماً على مستوى التواصل الإلكترونى بين الحكومة نفسها وتوحيد المعايير والاستراتيجية التى يتم بها تنفيذ المشاريع الإلكترونية داخل الحكومة، وقد بدأت الحكومة المصرية بالفعل من خلال مشروع توحيد قواعد البيانات فى ذلك، وأتمنى أن يكون ذلك نواة لتطبيق التحول الرقمى بشكل مؤسسى، حتى يمكن للكثير من الخبرات المصرية بالداخل والخارج المشاركة فى نجاحه.
ما الفارق بين مصر وأوروبا من ناحية العقول والإمكانات؟
- أقولها بكل ثقة هم ليسوا عباقرة، الفارق بيننا وبينهم ليس فى العقول ولكن فى الإمكانات، والدليل على ذلك أن المصرى إذا توافرت له الإمكانات يستطيع، بقدرته على الابتكار والتعلم المنهجى السريع، تحقيق أسرع النتائج وأفضلها، وقد لمست ذلك من خلال عملى مع زملائى من المصريين سواء فى البحث العلمى أو مجال إدارة الأعمال، وخير مثال على ذلك اللاعب المصرى محمد صلاح الذى بات يمثل أكبر دعاية لمصر فى الخارج.
{long_qoute_3}
ماذا ينقص مصر لتكون إحدى الدول المتقدمة تكنولوجياً؟
- أعتقد أن ما ينقصها هو المزيد من المثابرة واتخاذ الأساليب العلمية فى استثمار الإمكانات الممكنة لتحقيق النجاح بأفضل التكاليف، خصوصاً فى مجالات التعليم وإدارة العمل الجماعى، نحن شعب حالم وعريق يتطلع دائماً إلى الأفضل فى كل شىء، ويمتلك من الطاقة ما يمكنه من الوصول إلى الأفضل رغم التحديات الصعبة التى تحيط به، طالما ركز على معرفة الواقع وحقق النجاحات التراكمية الصغيرة وركز على تطوير ذاته، فى ظل منظومة دقيقة تعلى قيمة الالتزام بالقانون والعمل وتتيح فى نفس الوقت حرية التجربة والتسامح وعدم الخوف من الإخفاق مرة أو مرتين وتفهم حجم التحدى الذى نمر به.
فى رأيك.. ما الفرص العلمية التى توفرها الدول الأوروبية للشباب وغير موجودة فى مصر؟
- الشىء الأساسى الذى توفره الدول الأوروبية هو بيئة العمل البحثية بمراكز البحوث والجامعات العالمية للطلاب والباحثين من مختلف الدول، والميزانيات الضخمة التى توفرها للبحث العلمى، ولكن الأهم فى رأيى هو ربط هذه الفرص العلمية بالاستراتيجية التخطيطية للدولة وبرامجها التى تحقق القيمة المضافة العائدة على المجتمع ورفاهية الإنسان، فلن تجد فى أوروبا مشروعاً بحثياً تطبيقياً إلا ووراءه مؤسسة وحاضنة أعمال ورجال أعمال يريدون استثمار الأساليب العلمية البحثية لحل مشكلة على الأرض، ومن هنا يأتى التمويل الذى يتيح للشاب التجربة والوصول للنتائج وهو جوهر البحث العلمى، وتشمل هذه الفرص أيضاً منحاً دراسية، وامتيازات مالية كالإعفاء الضريبى من كل الأدوات التى يستخدمها فى عمله أو بحثه حتى من مشترياته من ملبس وأجهزة كمبيوتر وتليفون.
كيف يمكن تطوير منظومة التعليم والبحث العلمى بمصر؟
- أدعم بشدة خطة وزارة التربية التعليم التى سوف يتم تطبيقها، وأرى أنها النواة الحقيقية لتغيير جذرى فى منظومة التعليم، وأرى أن الاهتمام بمنظومة التعليم الفنى والتطبيقى والصناعى من الضروريات، فلا يمكن للزراعة أن تقوم دون وجود فلاح مدرب، ولا للصناعة أن تزدهر دون وجود عامل وحرفى مدرب، ولا رعاية صحية دون وجود أطباء وممرضين مدربين.
هل ما زالت مصر ولادة للموهوبين والعلماء؟
- أرض مصر لن تتوقف عن ولادة الموهوبين والمتميزين إذا أحسن استغلالها، وأطالب الشباب الصغير الموهوب بالتركيز على تثقيف ذاته وتعلم الأساليب العلمية لحل المشاكل وابتكار الحلول التى تبدأ من الشارع، والحى والقرية ثم المدينة، بما يحقق نجاحاً تراكمياً لنا جميعاً، وأؤمن بأنهم يستطيعون التواصل والتعليم والانفتاح على العالم، وبروحهم الابتكارية وسعيهم الدائم للحرية المسئولة والانطلاق بوسعهم أن يقدموا نموذجاً عالمياً فى كل المجالات، مع الاجتهاد قدر الاستطاعة حتى يتم تسليم راية مصر عالية للأجيال المقبلة ونحن مطمئنون على مستقبلها.
من مثلك الأعلى فى البحث العلمى والأكاديمى؟
- مثلى الأعلى هو والدى الدكتورعادل فهمى، أستاذ الحاسبات ونظم المعلومات، الذى كان نموذجاً فى الإخلاص والعلم وحب الوطن، وما زلت أتذكر المناقشات معه منذ أن كنت صغيراً، تعلمت منه ومن تجربته العلمية دروساً كلما يمر الزمن أجد أن استفادتى منه أصبحت أكبر.
هل تمت الاستفادة من التوصيات التى قدمها العلماء خلال مشاركتكم فى مؤتمر «مصر تستطيع»؟
- لقد تمت الاستفادة من توصيات العلماء المشاركين فى مؤتمر «مصر تستطيع» فى مجالات عدة، من خلال تواصل الخبراء مع الوزارات المعنية، وقد رأينا على سبيل المثال تضمين هذه التوصيات فى استراتيجية الدولة لعام 2030 وإنشاء امتداد لمستشفى الدكتور مجدى يعقوب بأسوان والإعلان عن برنامج الفضاء المصرى، أما فيما يتعلق بإدارة نظم المعلومات فقد تمت الاستفادة من التوصيات خلال اللقاءات التى تمت مع ممثلين عن الهيئات المعنية، كما تمت الاستعانة بالعلماء لتقديم الاستشارات لتنفيذ بعض مشاريع تطوير أداء نظم المعلومات والخدمات الإلكترونية، وهناك دائماً فرصة للمزيد من الاستفادة طالما كان التواصل مستمراً وهو جوهر الهدف من المؤتمر.
- إدارة الأعمال
- إدارة العمل
- إدارة المشروعات
- الإعفاء الضريبى
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- التربية التعليم
- التعليم الفنى
- أجهزة كمبيوتر
- روشتة نجاح
- العقول المهاجرة
- إدارة الأعمال
- إدارة العمل
- إدارة المشروعات
- الإعفاء الضريبى
- البحث العلمى
- التأمين الصحى
- التربية التعليم
- التعليم الفنى
- أجهزة كمبيوتر
- روشتة نجاح
- العقول المهاجرة