محاولات أمريكية لفرض سياسة الأمر الواقع لتمرير صفقة القرن

كتب: أكرم سامي

محاولات أمريكية لفرض سياسة الأمر الواقع لتمرير صفقة القرن

محاولات أمريكية لفرض سياسة الأمر الواقع لتمرير صفقة القرن

محاولات عدة لفرض سياسة الأمر الواقع من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل في حل القضية الفلسطينية، وتوظف الماكينات الإعلامية التابعة لها إمكانياتها في تمرير تقارير تفيد بقبول أحد أطراف الأزمة ما يسمى بصفقة القرن وبدء تنفيذها دون إعلان ذلك رسميا من أي طرف.

ورغم ما تداولته بعض التقارير الإعلامية حول بدء تنفيذ صفقة القرن من الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، إلا أن سفير فلسطين الأسبق في القاهرة بركات الفرا قال إن الولايات المتحدة تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع دون السعي إلى سلام دائم في المنطقة وإيجاد حل عاجل للقضية الفلسطينية.

وأوضح الفرا أن ما تم تداوله وما أثير حول أن صفقة القرن ستكون على حساب مصر والأردن،  أمر غير واقعي وغير منطقي، ومرفوض من جميع الدول العربية والأطراف المعنية بالقضية، مشددًا على أن كل من سيناء والأردن ليسا ملك لإسرائيل وأمريكا ليتصرفوا فيها.

وربما تعتبر التقارير الإعلامية التي تتحدث عن تنفيذ صفقة القرن ما إلا بالونات اختبار لردود الفعل من الدول المعنية بالقضية الفلسطينية، وقال سفير فلسطين الأسبق أن الموقف معلن وصريح وأن تنفيذ عملية السلام لن يكون إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، أي العودة لخط الرابع من يونيو 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين بموجب قرار الأمم المتحدة 194 ومبادرة السلام العربية وحل باقي القضايا العالقة.

ولم تعلن الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن عن تفاصيل صفقة القرن المزمعة وذلك بعد التحركات التي قام بها كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر ترامب جاريد كوشنر في المنطقة.


مواضيع متعلقة