النفط فوق 79 دولارا للبرميل بفعل إضراب النرويج وتعطل إمدادات ليبيا

النفط فوق 79 دولارا للبرميل بفعل إضراب النرويج وتعطل إمدادات ليبيا
- أسعار النفط
- الشرق الأوسط
- العقود الآجلة
- المؤسسة الوطنية للنفط
- الوطنية للنفط الليبية
- الولايات المتحدة
- أجور
- أسعار النفط
- الشرق الأوسط
- العقود الآجلة
- المؤسسة الوطنية للنفط
- الوطنية للنفط الليبية
- الولايات المتحدة
- أجور
ارتفعت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل اليوم الثلاثاء؛ بفعل تنامي تعطل الإمدادات عالميا مع إغلاق النرويج لحقل نفطي، في الوقت الذي بدأ فيه مئات العمال إضرابا عن العمل وإعلان ليبيا انخفاض إنتاجها أكثر من النصف في الأشهر الأخيرة.
وتعزز التعطيلات المخاوف بشأن المعروض في أنحاء العالم.
وانهار إنتاج فنزويلا بسبب نقص الاستثمارات وتواجه الصادرات الإيرانية صعوبات بفعل عقوبات أمريكية.
وفي غضون ذلك فإن الطاقة الفائضة لدى أوبك لسد الفجوة تعد محدودة في الوقت الذي يتسارع فيه الطلب على الخام.
وبحلول الساعة 0915 بتوقيت جرينتش زادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.13 دولار للبرميل بما يعادل 1.4% إلى 79.20 دولار للبرميل بعد أن صعد السعر 1.2% أمس الإثنين.
وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 53 سنتا أو 0.7% إلى 74.38 دولار.
وقال بنك ميتسوبيشي "يو.اف.جيه" إن تزايد المخاوف بشأن الإمدادات قد يدفع برنت فوق 85 دولارا للبرميل.
وبدأ مئات العاملين بمنصات حفر بحرية للنفط والغاز في النرويج إضرابا يوم الثلاثاء بعد أن رفضوا اتفاقا مقترحا بشأن الأجور، ما أدى لإغلاق حقل نفط تتولى شل تشغيله.
ويؤدي ذلك إلى تفاقم أثر التعطيلات في دول أخرى منتجة للنفط وسط توترات في الشرق الأوسط.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إن إنتاج البلاد من الخام انخفض إلى 527 ألف برميل يوميا من مستوى 1.28 مليون برميل يوميا المسجل في فبراير وذلك بعد إغلاق موانئ نفط في الآونة الأخيرة.
وذكرت الولايات المتحدة إنها تريد خفض الصادرات من إيران خامس أكبر منتج في العالم إلى الصفر بحلول نوفمبر تشرين الثاني مما يضطر منتجين كبارا آخرين لضخ المزيد.
واتفقت السعودية وأعضاء أوبك الآخرون وحلفاء مستقلون من بينهم روسيا الشهر الماضي علي زيادة الإنتاج لتقليص مكاسب الأسعار وتعويض نقص الإنتاج في دول من بينها ليبيا.
ويتنامى القلق في السوق من أنه في حالة تعويض السعودية فاقد الإنتاج الإيراني فإن ذلك سيستهلك الطاقة العالمية الفائضة، ويجعل الأسواق أكثر انكشافا على تراجع آخر للإنتاج أو توقف غير متوقع.